الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0058
السؤال
كيف حملت العذراء مريم (طريقة الحمل) شكرا لكم.
الجواب
أخذ جبريل عليه السلام ردن قيمصها باصبعه فنفخ فيه فحملت من ساعتها بعيسى عليه السلام قال تعالى {وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِياً فَٱتَّخَذَتْ مِن دُونِهِم حِجَاباً فَأَرْسَلْنَآ إِلَيْهَآ رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً قَالَتْ إِنِّيۤ أَعُوذُ بِٱلرَّحْمَـٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً قَالَ إِنَّمَآ أَنَاْ رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً قَالَ كَذٰلِكَ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلْنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً} [مريم:1621].
أي مقدراً في اللوح مسطوراً أن يكون من ام بلا أب بقدرة الله تعالى القائل في كتابه العزيز {إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُنْ مِّن ٱلْمُمْتَرِينَ} [آل عمران: 5960].
وقال تعالى {وَمَرْيَمَ ٱبْنَتَ عِمْرَانَ ٱلَّتِيۤ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ ٱلْقَانِتِينَ} [التحريم: 12] والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0059
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم / السلام عليكم
ما الفرق بين اهل الكتاب والمشركين والكافرين وهل نصارى هذا الزمان اهل كتاب ام كافرين وهذا السؤال خطر لى بعد قراءة ايه 17 من سورة المائدة
وجزاكم الله خير الجزاء
الجواب
أهل الكتاب هم من كلفوا باتباع دين سماوي جاء به رسول يدعو إلى توحيد الله وعبادته.
أما الكافرون: فهم من يجحدون الوحدانية والنبوة والشريعة.
وأما المشركون: فهم من جعلوا لله نداً قال تعالى: {فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22] والمشركون كلهم كفار.
وعليه فمن يعمل بلا علم، أو يقول على الله تعالى ما لا يعلم فهو كافر كما جاء في الآيات (17، 18، 72، 80) من سورة المائدة.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0060
السؤال
ماهى العقيدة؟ وكيف كانت العقيدة فى صدر الاسلام
فى بداية الاسلام وبداية من دارالارقم بن ابى الارقم ولم تفرض الصلاة ولا الصيام ولا اى من العبادات ماذا كان يفعلوا المسلمون فى ذلك الوقت؟ بعض القران قد انزل مثل اقرا باسم ربك سبح بسم ربك المزمل المدثر الخ...
الجواب
العقيدة: بشكل عام هي الحكم الذي لا يُقبل الشك فيه لدى معتقده.
أما المقصود بالعقيدة الاسلامية فهي ما يجب اعتقاده شرعاً وهو علم يقتدر منه على اثبات العقيدة الدينية بالحجة والبرهان ودفع أي شبهة، وكان التركيز في بداية الدعوة الاسلامية على عقيدة التوحيد، وقد استمرت الدعوة في مكة المكرمة سراً ثلاث سنوات دخل في الاسلام خلالها نحواً من ثلاثين، وكان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يجتمع بالمؤمنين في دار الأرقم بن أبى الأرقم، وكان ممن دخل في الاسلام، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يتلو على المؤمنين ما ينزل عليه من آيات القرآن الكريم ويعلمهم من أحكام الدين وشرائعه ما كان ينزل حينئذ.
أما بالنسبة للصلاة والتي فرضت فى السنة الحادية عشرة من البعثة ليلة الاسراء و المعراج، لكنها كانت قبل ذلك ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي والله تعالى أعلم
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0061
السؤال
السلام عليكم
فضيلة الشيخ هل الجماعة الاسلامية الاحمدية على حق ام على الباطل؟ ولماذا؟
وشكرا لحضرتكم
الجواب
لا خلاف أنها على باطل، وهي ليست اسلامية عقيدة وشريعة بل تنافي الاسلام فالاسلام منها براء فقد قامت على أيدي اعدائه لنقضه، وتحريفه ومعاداته، وعونا لاعدائه وما زالت ترتمي في احضانه، وتعيش على فتاته، وهي احدى أدواته وأبواقه وشراكه، والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0062
السؤال
ما الفرق بين الشريعة والحقيقة
الجواب
جاء في المعجم الوسيط أن الشريعة ما شرعه الله لعباده من العقائد والأحكام قال تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ ٱلأَمْرِ فَٱتَّبِعْهَا} [الجاثية: 18]
وفي مختار الصحاح: ما شرع الله لعباده من الدين، (الشرعة) الشريعة ومنه قوله تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} [المائدة: 48].
أما معنى الحقيقة في المعجم الوسيط: فهو الشيء الثابت يقينا، وفي مختار الصحاح أن الحقيقة ضد المجاز والحقيقة أيضا ما يحقُّ على الرجل أن يحميه.
فلا فرق بين الشريعة والحقيقة ويوضح الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى فيقول [فإن الشريعة اصلاح للظاهر والباطن معا، وهي عبادة بدنية واحسان خلقي لا ينفك احد هذه العناصر عن الآخر، والحقيقة أن يلتزم المسلم بشريعته مبنى ومعنى، أن ينفعل بتعليمها لبا وقلباً وجسداً، أن يرقى إلى مستواها فكراً وعاطفة وسلوكاً... والله تعالى أعلم.
 

 
 (34)  (36) (897)  
  40 39 38 37 36 35 34 33 32 31 30  مزيد