الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0073 |
السؤال |
ماذا تعني لفظة الجلالة (الله )؟ |
الجواب |
التعظيم أو عِظَم القدر والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0074 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي سماحة الشيخ سعيد عبد الحفيظ لو سمحت لدي سؤال يؤرقني وابحث له عن جواب
اذا كنا مسيرين في هده الدنيا ولا اختيار لنا وما قدره لنا الله هو الذي سوف نراه اذا لماذا سوف نثاب او نعاقب في الاخرة وهل هناك شيء لا نحاسب عليه
ارجوك سيدي اريد من يساعدني للخروج من هذه الحيرة ولكم جزيل الشكر |
الجواب |
هذه المسألة تتعلق بالإيمان بالقضاء والقدر وهو من أركان الإيمان، فالمسلم يؤمن أن ما يحدث له أو يصيبه في نفسه أو ماله أو ولده أو أهله بما يكره، بعد أن يأخذ بالأسباب والوسائل المشروعة لدفعها والحيلولة دون وقوعها فذلك قدر لا مفر منه، وعليه الرضا والصبر قال تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ ٱلْخَوْفِ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ ٱلأَمَوَالِ وَٱلأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ ٱلصَّابِرِينَ} [البقرة: 155] وفي الحديث عن محمود بن لبيد رفعه (إذا أحب الله قوماً ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع) رواه أحمد وقال المنذري رواته ثقات، فيثاب المسلم بما يبتلى، ويكفر عنه من خطاياه إذا صبر والأنبياء أشد الناس ابتلاءً ففي حديث سعد رضي الله عنه سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أي الناس اشد بلاءً؟ قال: (الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) رواه الدارمي، وابن ماجه، والترمذي وصححه وكما يبتلى الإنسان بما يكره يبتلى أيضاً بالنعم فعليه الشكر قال تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ } [الأنعام: 17] وفي الحديث عن أبي يحيى صهيب ابن سنان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد الا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم في الدنيا والآخرة قال تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [التغابن: 11] وخلاف ما ذكرت فإن الإنسان مخير، وقد بين الله سبحانه للناس من خلال الرسل قال تعالى: {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ ٱلرُّسُلِ } [النساء: 165]، وقال تعالى: {وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ } [فاطر: 24]ووهب الله سبحانه للإنسان العقل وهو مدار التكليف والإختيار قال تعالى: {وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } [الكهف: 29] وقال تعالى: {قُلْ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ ٱهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ } [يونس: 108] وهكذا كان التشريع بالجزاء، وفطرة الإنسان أنه يقابل ما يفعل في أمور حياته ومعاشه من زراعة وصناعة وتجارة وعلم وبحث، فلكل وسائل وأسباب قال تعالى: {فَٱمْشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ ٱلنُّشُورُ } [الملك: 15] فالإنسان يتحمل نتيجة عمله في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {مَّنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمٍ لِّلْعَبِيدِ } [فصلت: 46] وذكر أن سارقا سرق في عهد عمر رضي الله عنه فسأله: لم سرقت؟ قال: قدر الله ذلك، فقال عمر رضى عنه اضربوه ثلاثين سوطاً، ثم اقطعوا يده، فقيل له: لم فقال: يقطع لسرقته، ويضرب لكذبه على الله، ويقول الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى: (العبد مختار بالقدر الذي يتحمل تبعة ما يفعل، وهو يحس بأنه يفعل ما يفعل مختاراً) وفي هذا جلاء للحكم والله تعالى أعلم |
|
الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0075 |
السؤال |
سؤال يحيرني كثيرا .. في الاسلام حد الرده هو القتل .. وطبعا في أغلب الدول الاسلاميه يولد الشخص مسلما .. اي لا يعطى الحريه باختيار دينه .. واذا اراد تغيريه يطبق عليه حد الرده !! .. هذا غير منصف !! .. اين كلام الله {لا إكراه في الدين} ؟؟ |
الجواب |
يعطي الاسلام الحرية للانسان حين يتحمل المسؤولية أي عاقلا بالغاً مختاراً، وعقيدة المسلم تقوم على اليقين بأركان الإيمان، ولها قداستها، ولا يكون مؤمنا الا بدليل وبرهان فالآية الواردة في السؤال تحمل ذلك وقد تبين للمسلم طريق الهدى من طريق سبل الضلال قال تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لاَ ٱنفِصَامَ لَهَا وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 256] فالمسلم مخير، وحين يتزعزع بعد يقين، ودون دليل فانما يتبع الهوى، على حساب ثوابته التي اختارها واعتقدها، ولو ترك الأمر دون حدود ولا قيود لكانت الفوضى، وضياع الحقوق، والتفلت من الواجبات والالتزامات، والاعتداء على الحرمات والاستخافاف بالضرورات ومنها حفظ الدين والا لعم الفساد وهدد فطرة الانسان وحياته وامتداده والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0076 |
السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم
زوج أختي لا يصلي ولا يصوم هل تستمر بالعيش معه مع العلم أن لهما ثلاثة أولاد
حياكم الله
|
الجواب |
إن كان جاحداً للصلاة والصوم فأمره خطير يهدد عقيدته وحياته بالردة فلا بد من رفع أمره للقضاء وهو يحكم بناء على ما يثبت فإن كان جاهلا بامور الدين عُرّف به وإن كان الجهل مستبعداً لما هو معلوم من الدين بالضرورة، ولا جهل في دار الإسلام وقد يكون الترك تهاوناً أو كسلا استتيب ثلاثاً فإن تاب والا كان مرتداً والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0077 |
السؤال |
هل يمكن للمؤمن في الجنه الاحتفاظ بزوجته التي كانت معه في الدنيا والتي كان يحبها ولا يتزوج عليها في الجنه سواء من حور عين او نساء اهل الجنه ام ان الزواج من النساء امر غير اختياري في الجنه |
الجواب |
نعم فقد قال عمار بن ياسر رضي الله عنه في شأن عائشة رضي الله عنها، (والله أني لأعلم أنها زوجه في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو اياها) رواه البخاري وفي الشرح وعند ابن حبان من طريق سعيد بن كثير عن أبيه حدثتنا عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة) فلعل عماراً رضي الله عنه كان سمع هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعقد القرطبي رحمه الله تعالى في كتابه [التذكرة] (باب إذا ابتكر الرجل امرأة في الدنيا كانت زوجته في الآخرة، كما ورد أن للرجل اثنتين من الحور العين لكن كما ورد في بصائر ذوي التمييز) ان ذلك لا يكون على حسب المتعارف فيما بيننا من المناكحة فقوله تعالى: {وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54، الطور: 20] أي قرناهم بهن ولم يرد في القرآن الكريم زوجناهم حوراً وقوله تعالى: {وَلَهُمْ فِيهَآ أَزْوَٰجٌ مُّطَهَّرَةٌ} [البقرة: 25] ولفظ مطهرة أجمع من طاهرة وأبلغ، ومعنى هذه الطهارة من الحيض والبصاق وسائر اقذار الآدميات وقال مجاهد: لا يبلن، ولا يتغوطن، ولا يلدن ولا يحضن، ولا يمنين، ولا يبصقن، والله تعالى أعلم. |
|
|
|