الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0008 |
السؤال |
أين نحن الآن من الله |
الجواب |
نحن من الله تعالى بمقدار ما في نفوسنا من تعظيمه سبحانه ولنعرف مكانتنا ننظر إلى مكانة شرع الله فينا ومحبتنا لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم فالمحب لمن يحب مطيع {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ} [آل عمران:31]، فواقعنا شاهد علينا قال تعالى: {بَلِ ٱلإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ} [القيامة: 14 - 15] ، والله تعالى أعلم . |
|
الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0009 |
السؤال |
السلام عليكم
زوجتي كانت مسيحيه ثم اسلمت فتره قصيره ثم عادت الى ديانتها السابقه
ما حكمها؟ وما حكمي اي تصرفي؟ |
الجواب |
لم يرد في سؤالك هل كان اسلامها بنطقها بالشهادتين امامك وبرائتها مما كانت تعتقد، أو اخبرتك أنها تحب الاسلام فهي مسلمة إن كان الأمر كذلك ثم عادت إلى ديانتها السابقة فحكمها الردة ديانة ً ويتعلق الأمر بكما.
أما إذا كانت قد أسلمت واعلنت اسلامها بحصولها على وثيقة شرعية "حجة اسلام" فتعتبر عودتها الى ديانتها السابقة ردة ويرفع امرها إلى القضاء الشرعي لأن امر الردة من اختصاصه فاذا ثبتت ردتها عن الاسلام قضاء انطبقت عليها احكام الردة ومنها انها لم تعد زوجة لك، ولا يجوز لها شرعاً ان تتزوج من غيرك مسلماً كان أو غير مسلم ما دامت على ردتها، والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0010 |
السؤال |
اريد معرفة اذا كان الذهاب الى احد المشايخ فى المسجد او غير المسجد فى بيتى مثلا ظنا منه انى احتاج الى العلاج بالقران هل هذا صحيح شرعا على ان اكثر الناس يقولون الى انى محسودة او منظورة اشياء بمعنى ذلك ويقولون ان هذا سبب تاخير زواجى علما بان كل من يتقدم لى لا يتم الموضوع ويتركنى دون سبب نهائيا ارجو الافادة من اهل العلم
جزاكم الله خير
شكرا |
الجواب |
لست بحاجة للذهاب الى احد الشيوخ، فبامكانك التوجه إلى الله تعالى مباشرة دون واسطة من خلال تلاوة القرآن الكريم، والدعاء والتضرع، قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186]، وما يقال لك مجرد تخمينات فعليك ان تفكري تفكيراً علمياً لتعرفي الحقيقة بدل التهرب بـما يقال لـك وما تظنين وتتصوريـن، قــال تعالى: {إِنَّ ٱلظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْئاً} [يونس:36]، والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0011 |
السؤال |
ما حكم من يخلف كلامه مع الله |
الجواب |
الأصل الوفاء بكلامه إن كان في طاعة الله تعالى، بخلاف ان كان في معصية.
كما يختلف الحكم باختلاف الحال فالمكره غير آثم، وكذا من كان عازماً على الوفاء فعرض له مانع اما من يتعمد ويقصد فهو آثم، والله تعالى أعلم
|
|
الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0012 |
السؤال |
السلام عليكم
امرأة قريبة لي تسال فضيلتكم تقول إن لي ابنت أختي كانت مريضة وأرادت أن تجري عملية جراحية، فهممت أن أساعدها بمبلغ مالي على أن تجريها في مستشفى خاص، لكني تماطلت أو تهاونت، فأجرت العملية في مستشفى عام، فماتت على الفور. والسؤال هو أني أحس بالذنب والإثم من جراء تماطلي، فكأني كنت سببا في موتها، فلم يهدأ لي بال منذ أن ماتت، وأصبت بوسواس كاد أن يفتك بي وبأسرتي. أفيدوني جزاكم الله خيرا. |
الجواب |
ان الخالة غير مكلفة بالنفقة على ابنة اختها، والعلاج جزء من النفقة، ويفيد السؤال ان المريضة لم يحصل تقصير نحوها، بل اجريت لها عملية في مستشفى عام، فلو كان تقصير والحالة هذه لكان من اهل الاختصاص، وهو غير وارد، ومع ذلك اقول إن الطبيب والعلاج من أسباب الشفاء، فالشافي هو الله عز وجل، قال تعالى على لسان سيدنا ابراهيم عليه السلام: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ*وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ} [الشعراء:80،81] بل إن المرض سبب من أسباب الموت قدره الله عز وجل، وهو الفاعل الحقيقي، وقد حذرنا الله سبحانه ان نكون كالكفار، فقال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي ٱلأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِنْدَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ ٱللَّهُ ذٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَٱللَّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [آل عمران: 156].
ولذا فما ذكر في السؤال من احساس بالذنب و الاثم لا محل له، بل هي مأجورة، ولها حسنة لأنها همت بحسنة، ولتثق ان الأجل بيد الله تعالى القائل في كتابه العزيز: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف: 34]، والله تعالى أعلم.
|
|
|
|