الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0015
السؤال
فضيلة المفتي العام بالوكاله المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مع التفقه والتعمق في العلوم الإسلامية على العلماء ان يدرسوا ويتعلموا العلوم المتعلقة بالمجتمع. كم مدى اهمية هذه العلوم للعلماء والمكلفين بالقيادة؟ اما كقائد المجتمع أو زعيم الحركة أو رئيس البلدية أو رئيس الدولة.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
هذه العلوم مساعدة ويحتاجها القادة للتعرف على أنماط التفكير في المجتمع ومهمة لإيجاد الثقافة العلمية التي توجد بين فئات المجتمع وهي لسهولة مخاطبة مختلف الاتجاهات ومعرفة القنوات التي يمكن عن طريقها الاتصال بهم لتوجيه المجتمع نحو الصالح العام على أسس وأهداف واضحة وبرغبة مشتركة وثقة متبادلة.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0016
السؤال
فضيلة المفتي العام بالوكاله المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
للعلماء الذين لم يكلفوا بأعباء القيادة الرسمية مع ذلك هم كمرآة للمجتمع أو كرجل مثالي لدى الشعب ولهم أيضا دور في قيادة الأمة عن طريق غير رسمي. كيف ينفذ هذه المهمة؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
ان العالم هو العالم كما قال تعالى: {شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ وَٱلْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلْعِلْمِ قَآئِمَاً بِٱلْقِسْطِ} [آل عمران:18]
و سواء اكان في موقع رسمي أو غير ذلك فهو قيادي لان الجميع لخدمة الدين ولخدمة الامة واذا كان الامر غير ذلك انقلب العلم وبالاً على صاحبه قبل ان يخسر علاقته مع مجتمعه قال صلى الله عليه وسلم: "اشد الناس عذابًا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه".
وقد يكون ما اشرتم اليه حين تكون الامة مغلوبًا على امرها يحكمها مستعمر فيكون للعلماء دور القيادة كما كان من ابن تيمية و عبد الحميد بن باديس وعز الدين القسام و الادريسي ومحمد اقبال ... ولكن في الحالات العادية يكون التعاون بين العلماء أيــّا كان موقعهم كما كان الامر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وعبر تاريخ الامة وما علاقة ابي يوسف بابي حنيفة رحمهما الله الا مثالا على ذلك. ولا يكون الخلاف الا اذا كانت الدنيا هي الهم وبالتالي يكون التفاف الناس نحو العلماء رمزًا لتمسك المجتمع بدينة واستنكاره لتغليب الدنيا على الدين وفي صورة من صور المعارضة والتوجيه.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0017
السؤال
فضيلة المفتي العام بالوكاله المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قد ألف العلماء السلف الآلاف من الكتب في المجالات المختلفة، ما الذي يدفعهم إلى التأليف؟ وكم من الاستفادة المنبثقة من مؤلفاتهم لدى المجتمع؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
الذي دفعهم الى التأليف حرصهم على نفع الاخرين وتبليغ ما لديهم انطلاقا من فهمهم لدينهم ووعيهم لواجباتهم قال صلى الله عليه وسلم: "نضر الله إمرأً سمع مقالتي فحفظها ووعاها وبلّغها من لم يسمعها فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه الى من هو افقه منه" وكانت الكتب خير وسيلة للنشر والتبليغ وصدقة عن العالم، قال صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصدقة ان يتعلم المرء المسلم علماً ثم يعلمه اخاه المسلم" وهي صدقة لا ينقطع اجرها وانما هي صدقة جارية وعلم ينتفع به قال صلى الله عليه وسلم: "اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث، ولد صالح يدعو له أو صدقة جارية أو علم ينتفع به".
كما انه بالمقابل واجب ديني يأثم من يكتمه قال الله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَاتِ وَٱلْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلْكِتَابِ أُولَـٰئِكَ يَلعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ ٱللاَّعِنُونَ} [البقرة:159].
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0018
السؤال
فضيلة المفتي العام بالوكاله المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ما هو السبيل لتشجيع العلماء الى تأليف الكتب؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
ان يكون مؤسسة إسلامية عالمية لا يستأثرها حزب أو اتجاه سياسي، يدعمها اغنياء المسلمين و الغيورون على دينهم، ترعى التأليف والبحث والنشر وتأخذ بيد العلماء في دعم بحوثهم ونشرها وتلمس حال العلماء ودراسة اوضاعهم من خلال لجان متخصصة، مع الاستفادة من الواقع الميداني لكل بلد من بلاد المسلمين والاستفادة من الخبرات و التجارب المتعددة.
كما يمكن ان يكون في كل بلد من بلاد المسلمين اكثر من جهة رسمية وغير رسمية ترعى التأليف ضمن خطة مدروسة تحفظ حق المؤلف حقيقة، وترعاه وتحميه ممن لا هم لهم الا الربح المادي.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0019
السؤال
فضيلة المفتي العام بالوكاله المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قد ورد في الحديث ان العلماء ورثة الأنبياء ومن صفات ورثة الأنبياءانهم يحيطون بالعلوم الإسلامية وغير ذلك من العلوم، ولكن اهم من ذلك انهم يطبقون ما امر الله عليهم ويتصفون بصفة التقوى. هل يمكنكم ان تبين لنا بالاختصار عن هذه الامور؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
لكل علم وسائله وثماره واهدافه وغاياته والعلم الشرعي لا بد ان يكون التوافق والانسجام بين العلم و العمل والاعتقاد وكلما كانت درجة التوافق متقاربة كلما تحققت ثمرة هذا العلم قال الله تعالى: {وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ} [البقرة:197]، ولو نظرنا الى آيات القرآن الكريم لوجدناها لا تفصل بين الايمان والعمل ولا يتحقق هذا الا بانسجامه مع الاعتقاد والا كان نفاقا، وهكذا الوسائل شريفة لغايات واهداف مشروعة مما يوصل الى رضى الله سبحانه فيقذف الله سبحانه في قلبه نورا ينير الدرب فيعلمه ما لم يعلم و يقوده الى الفوز بالجنة من النار.
 

 
 (3)  (5) (896)  
  10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  مزيد