الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0304 |
السؤال |
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: انا اسكن في الجزائر ولقد عقدت على فتاة، واختليت بها عدة مرات وكانت هنالك مواقف حميمة بيننا بعد ان اغلقت الابواب و اسدلت الستائر ثم حدث خلاف، وأصرت على الطلاق؛ فطلقتها واحدة. إلا أننا بعد ذلك تصالحنا، وعندما اردت ان اردها وبحثت على حكم الشرع في هذا وجدت عدة فتاوي فهي تختلف من مذهب الى آخر. مع العلم ان الفتاة لم تخبر اهلها بذلك ولقد كنت انوي قبل ان اطلقها اعادة العقد في المسجد لأن العقد الاول كان في البيت لكن اباها كان يتمنى ان نعقد في المسجد هل يجوز ان لا تخبر اهلها بما حدث واعيد العقد واعطيها المهر دون علم والديها لانه في حالة ما اذا علم والديها فستكون هنالك مشكلة ولن يتم الزواج فهل ما فعلناه جائز، أم ينبغي أن نعقد بعقد ومهر جديدين مهما كانت الظروف؟ وجزاكم الله خيرا. |
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فإن الطلقة المذكورة تقع رجعية لوجود الخلوة الشرعية بينكما فاذا كانت الرجعة والمصالحة قد تمت أثناء العدة الشرعية فالعلاقة الزوجية ما تزال قائمة بينكما ولا تحتاج لعقد ومهر، وعليك الإسراع في الزفاف والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0305 |
السؤال |
انا شاب تعرفت على فتاه حسنة الخلق وحسنة المظهر احبتتها ثم قمت باستخارة لله للزواج بها ثم اتاني الرد انها قد قامت بالغلط مع شاب في ماضيها ثم تكلمت مع الفتاه وصارحتها ثم ترددت بالاعتراف لي وقالت انا غلطت لكن غلطي ليس بكبير ثم قمت باعادة الاستخاره ورايت انها كذبت علي وهناك شيء لم تقم باخياري به ثم راجعتها بما حدث وبعد الكلام الكثير لقد اعترفت لي انها قامت بعلاقة مع شاب في ماضيها (الزنا من الدبر ) وقد حدث ذالك مرات كثيرة ثم بعد ذالك تركها الشاب وقد دمرت نفسيتها لانها اكتشفت انه قد استغلها وضحك عليها ثم بعد ذالك تابت الى الله توبة نصوحا ولم تعد لتلك الامور مرة اخرى بالاضافة انها قد تحجبت وذهبت عمرة لتكفيرها عن ذنبها والتوبة وانا في حيرة من امري ونفسيتي تدمرت وانا افكر كثيرا بالموضوع الذي حدث ما لاني احبها كثيرا وبنفس الوقت افكر بالشيء الذي حدث معها و هل يمكنني ان اتقبل الامر في المستقبل انا في حيرة من امري سوالي هو ما حكم الزواج بها وماذا افعل لأتقبل الامر وعدم التفكير به هل هي سترة وما حكمها بالكامل وجزاكم الله خيرا |
الجواب |
بداية صلاة الإستخارة لا تقوم على الرؤيا، وانما يحس المستخير بانشراح الصدر او انقباضه، وما فعلته ليس من حقك أن تكشف ما ستره الله تعالى على الفتاة، فان كنت مقتنعا بها، وقادراً على تجاوز ما علمت عنها، وترى أنها قد تابت وصلح امرها فتوكل على الله عزوجل وتزوجها، والا فلا وابتعد واستر والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0306 |
السؤال |
السلام عليكم اود الاستفسار عن حكم زواج شاب و فتاة قد وقعا في فاحشة الزنا و ذلك بالوطء من الدبر و تابا الي الله و ندما على ما كان. وقت هذه الحادثة قبل سنة تقريبا و الان تم خطبتهما. لكن الشاب متردد و ذلك لاطلاعه على فتوى من المذهب الاباظي لا تجيز ذلك و دليل وجود احاديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها و ابن مسعود و القول إنهما زانيان أبدا فالرجاء الارشاد في اسرع وقت. |
الجواب |
ما ورد في السؤال لواط وليس بزنا ، وحيث ستر الله تعالى عليهما وتابا ، واختارا أن تكون العلاقة بينهما بالحلال برباط الزوجية فعليهما الإسراع في ذلك وعدم التردد ، والله تعالى أعلم . |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0307 |
السؤال |
امرأة مطلقة
قال لها رجل اريد الزواج بك زواج مسيار
لا نفقة ولا سكنى ولا ميراث ولا مهر
مجامعة فقط
فقال لها أبوها نعم
ولم يسمع الرجل موافقة. ابيها في مجلس إنما استن
إلى كلام المرأة المطلقة
فتزوجها ثم دخل بها
هل ما فعلته صحيح جائز
وان لم يكن صحيحا فكيف يتم جعل هذا النكاح صحيحا |
الجواب |
بداية زواج المسيار يتم بأركان الزواج ولا يترتب عليه الحرمان من الميراث لان المال يصبح تركة للورثة الشرعيين ، وما ورد في السؤال لم يتحقق فيه ايجاب وقبول في مجلس واحد مع إجراء عقد زواج شرعي وتسجيله حسب الأصول وكل هذا لم يحصل ، ولذا فيجب مراجعة المحكمة الشرعية وإجراء العقد حسب الأصول، وتسجيل الشروط المتفق عليها في عقد الزواج ، والله تعالى أعلم . |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0308 |
السؤال |
السلام عليكم انا اسفه على السوال لكن بالله عليكم افيدونى انا بنت وكنت مرتبطة بشاب وحصل بينا جنس سطحي يعنى دون ايلاج القضيب لكن فى مرة هو دخل مقدمة القضيب أي رأس القضيب وكان بيتحرك بهدوء لمجرد الاحساس مش اكتر وانا محستش بألم ومحصلش فض لغشاء البكاره ، أنا عندي تانيب ضمير وخايفه يكون الى حصل دا زنا . |
الجواب |
يختلف الحكم بإختلاف العلاقة بينكما فإذا كان بينكما علاقة قائمة على عقد زواج شرعي وحصل ما حصل قبل الزفاف، فأنتِ زوجته شرعاً، لكن يختلف الحكم إذا حصل طلاق، كما يختلف ما يترتب على ذلك من حقوق.
لكن إذا كانت العلاقة غير مشروعة فهي حرام، وما حصل بينكما حرام، وقد ستر الله عليكما فاستري على نفسك، وقد يكون عدم فض البكارة أن يكون الغشاء مطاطياً فأتقِ الله تعالى في نفسك واستغفري لذنبك وتوبي توبة نصوحا، والله تعالى أعلم .
|
|
|
|