|
الموضوع |
الذبائح |
رقم الفتوى |
0007 |
| السؤال |
| هل يجوز اشتراك الابن وأبيه فى أضحية واحدة شاة مثلا ؟ |
| الجواب |
| إذا كان الأب والابن يعيشان في اسرة واحدة فيجوز أما إذا كان للابن اسرة مستقلة فلا يجوز بل يضحي الاب بأضحية كما يضحي الابن بأضحية اخرى والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الذبائح |
رقم الفتوى |
0008 |
| السؤال |
ان شاء الله سيرزقني الله مولود قريبا،
وأريد أن اعرف بخصوص العقيقه، هل يجب ذبحها في اليوم السابع ام يجوز تأجيلها، علما انني مغترب واريد ذبح العقيقه في أجازتي وبين أهلي؟؟
هل يجوز شراء العقيقه بالدين؟؟؟
في حال كان المولود ذكرا، هل يجب ذبح العقيقتين معا، ام يجوز الفصل بينهم بالزمن؟؟ |
| الجواب |
العقيقة سنة، ويستحب الذبح في اليوم السابع، ويجوز تأخيرها حتى تعود من سفرك، وفي هذا تحقيق لحكمة العقيقة في اظهار الفرحة، وشكر الله تعالى على ما أعطى، ونشراً للنسب.
نعم يجوز للأب شراء العقيقة بالدين إن كان يستطيع الوفاء أشير ثانية أن العقيقة سنة، وبالتالي فلا وجوب في أحكامها، وبالنسبة للشافعية والحنابلة فانه يستجب أن يعق عن الذكر بشاتين متماثلتين، واما الحنفية والمالكية فانه يعق عن االذكر بشاة، وكذلك عن الانثى بشاة ايضا، وبالتالي فيجوز ذبحهما معاً كما يجوز ذبح شاة ثم بعد فترة ذبح الأخرى فكلاهما يحقق الحكمة، من هذه السنة فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين رضي الله عنهما كبشا كبشا [رواه ابو داود وصح اسناده الحافظ من حجر في فتح الباري] ومن قال أن عقيقة الذكر شاتان استدل بحديث ام كرز الخزاعية رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في العقيقة: وعن الغلام شاتان متكافئتان، وعن الجارية شاة، [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم عن الغلام شاتان متكافئتان، وعن الجارية بشاة [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح] والله تعالى اعلم
|
|
|
الموضوع |
الذبائح |
رقم الفتوى |
0009 |
| السؤال |
| هل يجوز الاتفاق مع اللحام على شراء لحم هذه الذبيحة بعد ذبحها، كأن يشتري لحم هذه البقرة مثلا بثمن ما تزن من لحم بعد ذبحها، على أن سعر الكيلو جرام من اللحم متفق عليه بين المتبايعين بثمن معين؟ |
| الجواب |
| لا يجوز لأن النية بالذبح واهراق الدم بنية الأضحية لا بلحمها فقط إذ لا تتحقق بذلك احكام الأضحية ومنها عدم اعطاء الجزار جزءًا منها كأجرة فكيف يبيع ما سوى اللحم للجزار فعن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(يا فاطمة قومي فاشهدي أضحيتك فإنه يغفر لك في أول قطرة من دمها كل ذنب عملتيه ثم قولي: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) قال عمران: يا رسول الله، هذا لك ولأهل بيتك خاصة ام المسلمين عامة؟ قال:(بل للمسلمين عامة) (رواه الحاكم) والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الذبائح |
رقم الفتوى |
0010 |
| السؤال |
| ماذا يفعل من رزق بمولود وهو غير قادر على ذبح عقيقة؟ |
| الجواب |
بالنظر الى حكم العقيقة عند الحنيفة والمالكية فلا شيء على من رزق بمولود ولم يعق عنه.
اما الشافعية والحنابلة فحكم العقيقة عندهم سنة مؤكدة فالشافعية (يشترط في المطالب بالعقيقة عندهم: ان يكون موسرا بأن يقدر عليها فاضلة عن مؤنته، ومؤنة من تلزمه نفقته قبل مضي أكثر مدة النفاس وهي ستون يوما فان قدر عليها بعد ذلك لم تسن له).
اما الحنابلة: فصرحوا بأنها تسن في حق الأب، وان كان معسرا، ويفترض ان كان يستطيع الوفاء، قال احمد: اذا لم يكن مالكا ما يعق فاستقرض، ارجو ان يخلف الله عليه؛ لأنه احيا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي كل ما ذكر صواب، والدين يسر والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الذبائح |
رقم الفتوى |
0011 |
| السؤال |
أرغب بأن أعق عن نفسي بشاة، وتصادف هذا مع حصول أمر خير لي ورغبتي في أن أذبح شكرا لله، فهل يجوز لي أن أجمع بين النية؟
|
| الجواب |
| إن العقيقة تذبح للتقرب الى الله تعالى والشكر له سبحانه على انعامه على الوالدين بالمولود، وعلى المولود بنعمة الحياة وعليه تتحقق النية والقصد بشكر الله تعالى والله تعالى أعلم. |
|
| |
|
