الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0029 |
السؤال |
السلام عليكم شيخنا الفاضل
انا متزوجه منذ15 عاما وانا سعيده والحمدلله مع زوجي وهو صاحب دين والحمدلله
ولكن المشكله انه احيانا يشاهد مناظر اباحيه على التلفاز بحجه ان الملل قد دخل حياتنا الجنسيه وانه يبحث عن طرق جديده للمتعه وانا احيانا اوافقه الراي واشاهد معه لان ذلك يعمل على اثارتنا ويساعدنا على اتمام العمليه الجنسيه باستمتاع دون ملل فما حكم الشرع بذلك....افيدونا افادكم الله |
الجواب |
أنتما بدل أن تتعاونا على البر والتقوى تتعاونان على الاثم، واتباع سبيل الشيطان وهو حرام، فاين الحال مما ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لو أن أحدكم اذا اراد أن يأتي اهله، قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قدر ان يكون بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان ابداً) اخرجه السبعة الا النسائي، فما تحسون به تقصير منك ومنه في اتباع السنة لدوام حسن العشرة والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0030 |
السؤال |
ما حکم من اتی امرأته من دبرها |
الجواب |
حرام وهو آثم: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ملعون من أتى امرأة في دبرها) رواه احمد وابو داود. وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من أتى حائضاً او امرأة في دبرها او كاهنا فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم) رواه أحمد والترمذي وابو داود وقال (فقد برئ بما أنزل) وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (نهى ان يأتي الرجل إمرأته في دبرها) رواه أحمد وابن ماجه، وعن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قال: (لا تأتوا النساء في ادبارهن، او حتى في اعجازهن) رواه أحمد وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في الذي يأتي امرأته في دبرها هي اللوطية الصغرى) رواه أحمد والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0031 |
السؤال |
ما حكم مداعبة المرأة لأعضائها لإثارة زوجها، وكذلك العكس أرجو الرد بأسرع وقت، |
الجواب |
تكون المداعبة والملاعبة من الزوج لزوجته وملاطفتها بالكلمات الرقيقة تمهيداً للعلاقة الجنسية وهي أمر تعبدي، فيكره مداعبة المرأة لأعضائها وانما يستحب مداعبة الزوج لها، وكذلك الزوجة والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0032 |
السؤال |
ما هو حكم الصبر على المرأة |
الجواب |
يستحب الصبر على اذى المرأة والسعي في اصلاحها، يحرص على الوفاء بحقها، ويتغافل عن زللها ويداري بعقله هواها لينعما بطاعة الله تعالى قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6] وقال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلاَةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَٱلْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ} [طه: 132] وعن أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخرا، وقال: غيره) رواه مسلم، ولنا في سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الأسوة الحسنة في الصبر على ازواجه، وفي سيرة كثير من الصالحين ففي الصبر أجر عظيم قال تعالى {إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] وفي الصبر خير عظيم ايضا في الدنيا والآخرة، بدوام المودة والرحمة في الأسرة، وحسن العشرة وحسن الرعاية والولاية قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الامام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في اهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده، ومسؤول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) متفق عليه، وذكر الغزالي في الاحياء (ان قوما دخلوا على يونس النبي عليه السلام، فأضافهم، فكان يدخل ويخرج إلى منزله فتؤذيه امرأته، وتستطيل عليه وهو ساكت، فتعجبوا من ذلك، فقال: لا تعجبوا، فإني سألت الله تعالى، وقلت: ما انت معاقب لي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال: ان عقوبتك بنت فلان، فتزوج بها، فتزوجت بها، وانا صابر على ما ترون منها). والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0033 |
السؤال |
ما هو جزاء الصبر على طباع الزوجة
|
الجواب |
يستحب الصبر على اذى المرأة والسعي في اصلاحها، يحرص على الوفاء بحقها، ويتغافل عن زللها ويداري بعقله هواها لينعما بطاعة الله تعالى قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6] وقال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلاَةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَٱلْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ} [طه: 132] وعن أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخرا، وقال: غيره) رواه مسلم، ولنا في سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الأسوة الحسنة في الصبر على ازواجه، وفي سيرة كثير من الصالحين ففي الصبر أجر عظيم قال تعالى {إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] وفي الصبر خير عظيم ايضا في الدنيا والآخرة، بدوام المودة والرحمة في الأسرة، وحسن العشرة وحسن الرعاية والولاية قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الامام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في اهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده، ومسؤول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) متفق عليه، وذكر الغزالي في الاحياء (ان قوما دخلوا على يونس النبي عليه السلام، فأضافهم، فكان يدخل ويخرج إلى منزله فتؤذيه امرأته، وتستطيل عليه وهو ساكت، فتعجبوا من ذلك، فقال: لا تعجبوا، فإني سألت الله تعالى، وقلت: ما انت معاقب لي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال: ان عقوبتك بنت فلان، فتزوج بها، فتزوجت بها، وانا صابر على ما ترون منها). والله تعالى اعلم.
|
|
|
|