الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0059
السؤال
انا متزوج من سنتين زوجتي لا تعطيني حقوقي الزوجية وانا تكلمت مع اهلي ولكن لم أجد الحل فتكلمت مع ابوها ولكن لم أجد الحل هي تريد ان اخبرها عن جميع تحركاتي في العمل وبينا اهلي وتريد ان افعل ما تريد وحين ما افعل ذالك لا تسمح لي بأن المسها فماذا افعل وشكرآ
الجواب
عليك أن تكون حقا وحقيقة زوجا قال تعالى {وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228] وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راع، والرجل راع على اهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته [متفق عليه] وان كانت الزوجة من رعية الزوج وهو راع على اهل بيته، فيجب على الزوجين أن يقوم كل منهما بواجبه نحو الآخر، وبالنسبة للفراش فيلزمها اجابته، ولا يلزمه اجابتها فعن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: لما قدم معاذ بن جبل – رضي الله عنه من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما هذا؟ قال: يا رسول الله قدمت الشام فوجدتهم يسجدون لبطارقتهم واساقفتهم، فاردت ان افعل ذلك بك. قال: فلا تفعل، فاني لو امرت شيئا ان يسجد لشيء لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها، والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأه حق ربها حتى تؤدي حق زوجها [رواه ابن ماجه، وابن حبان في صحيحه واللفظ له] فعلى الزوج أن يعي دوره في اسرته وعلاقته مع زوجته، ولا حاجه لتدخل اهله أو والد زوجته، وعلى الزوجه الإلتزام بما عليها من حقوق زوجية، ولا تتعدى لما تريد وتهوى، بل الالتزام بالشرع الحنيف الذي به قيام رباط الزوجية، وعلى الزوج أن يمارس مسؤوليته الأسرية قال تعالى {ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ وَٱلَّٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِي ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَٱبْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً} [النساء: 3435] وفي هذا يتضح ما عليك فعله والله تعالى اعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0060
السؤال
زوجتي سيئة الخلق معي وتصرفاتها لا تطاق وفي احيان كثيرة ترفض مني الاقتراب منها وترفض القيام بالجماع وتتلفظ بألفاظ لا تليق كيحرم علي اخليك تلمسني وانا اقرف منك لا تلمسني وترفض انجاب الاولاد والكثير من الالفاظ السيئة ماذا افعل؟
الجواب
ما ورد في السؤال ينافي حق الزوج على زوجته، وينافي الخلق القويم وحيث أن الزوج مغلوب على امره رغم أنه رب الأسرة ومسؤول عنها، فعليه اللجوء إلى أهل الخير والصلاح من أهله واهلها لمعالجة اسباب وواقع هذه الأسرة على هدى من كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم والله تعالى اعلم...
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0061
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا يا شيخ متزوج منذ 12 سنه مشكلتي بدات بعد خمس سنوات تقريبا حيث عرفت ان زوجتي لا ترغب ولا تريد ان يكون بيننا جماع (خلال الخمس سنوات كان يتم جماع بمعدل مرة في الاسبوع واحيانا مره كل اسبوعين ) الي ان صرحت لي بانها تريد ان نكون في البيت كالاخوه بدون جماع . رفضت وبدات المشاكل بيننا الى ان توصلنا لحل وهو انه لا يكون بيننا جماع لمدة عام كامل امتد هذا الوضع تقريبا سنة وثمانية شهور بعد ذلك حصل جماع ولكن بمعدل مرة بالاسبوع او الاسبوعين واحيانا مرة في الشهر وكلما تحدثنا في الموضوع تثور ويقع خصام احيانا . ( للمعلومة فقط عندما يكون جماع هي لا تأتي باي مشاركة او تفاعل معي وانما تستلقي ولا غير ) وشيئ اخر اذكر انه خمس او ست مرات في ال 12 سنة هي اوحت لي او طلبت ان يكون جماع. انا تقريبا في كل مرة يحصل جماع اشعر ( عندما توافق ) كانه رغما عنها وكانه حمل ثقيل عليها وهذا يجعلني اشعر بالانزعاج لانه كيف لي ان اكون في حالة انبساط وانا اشعر منذ بداية اللقاء انه لا تريد انا احبها بجد ولا ادري هل تحبني ام لا معاملتي لها جدا جيدة لدرجة انها في احدى المرات قالت لي انه من تعيش معي تكون مبسوطة لاني جدا متفهم وداعم واعامل بلطف . وانها تعيش وتشعر انها ملكة لا ادري ماذا افعل
الجواب
بناءً على ما ورد في السؤال فانه يحرم على الزوجة الامتناع عن تحقيق رغبة زوجها في جماعها بدون عذر شرعي كشدة مرض جسدي او نفسي، وليس الحيض والنفاس بعذر شرعي لأن للزوج الاستمتاع بزوجته حينئذ فيما عدا ما بين السرة والركبة فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: اذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فلم تأته، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح [رواه الشيخان واحمد وابو داود والنسائي] وعن زيد بن ارقم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: المرأة لا تؤدي حق الله حتى تؤدي حق زوجها كله، ولو سألها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها [رواه الطبراني باسناد جيد] وعن طلق بن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: اذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وان كانت على التنور [رواه الترمذي وقال حديث حسن، والنسائي وابن حبان في صحيحه] لكن الزوج قد يكون سببا في ذلك خاصة وأن المشكلة بدأت بعد خمس سنوات من الزواج، وتهاونه بحقه يؤكد ذلك ايضا، ولم يشر في السؤال إلى وجود اولاد كما أن عدم تفاعل الزوجة يشير إلى تقصير الزوج في اثارتها وتهيئتها، ولذا فإني أنصح الزوجين بمراجعة طبيب نفسي مسلم ثقة للوقوف على اسباب المشكلة ودوافعها عند كل من الزوج والزوجة ومعالجة ذلك، أو توجيههما لأهل الاختصاص والله تعالى اعلم
الموضوع الجنائز_علاقات اجتماعية رقم الفتوى 0001
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
السؤال انى اعيش فى ايطاليا واريد ان اعرف هل حرام ان اذهب لتعزية المسيحي والذهاب الى مقبرتهم وشكرا
الجواب
إن الله تعالى بقوله تعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَادَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ ٱلطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء: 70] وأخرج البخاري في باب من قام لجنازة يهودي أن سهل بن حنيف وقيس بن سعد رضي الله عنهما كانا قاعدين بالقادسية فمروا عليهما بجنازة فقاما، فقيل لهما أنها من أهل الأرض أي من أهل الذمة فقالا: (إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرت به جنازة، فقام فقيل له أنها جنازة يهودي فقال: أليست نفساً؟). ويجوز تشييع الجنازة فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها، وأن يك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم) رواه البخاري وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا رأيتم الجنازة فقوموا فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع) رواه البخاري وعليه فيجوز الذهاب إلى مقبرة النصارى مجاملة للأحياء، وعظه وعبرة بالأموات كما أمرنا فعن سليمان بن بريدة عن ابيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور فقد أذن لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في زيارة قبر أمه فزوروهها فإنها تذكر بالآخرة) رواه الترمذي وصححه.
كما يجوز تعزيتهم لقوله تعالى {لاَّ يَنْهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي ٱلدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوۤاْ إِلَيْهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ } [الممتحنة: 8] كما لهم حق الجوار والله تعالى يقول {وَٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَٰمَىٰ وَٱلْمَسَٰكِينِ وَٱلْجَارِ ذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْجَارِ ٱلْجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلجَنْبِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [النساء:36] والله تعالى أعلم.
الموضوع الجنائز_علاقات اجتماعية رقم الفتوى 0002
السؤال
IN PART OF OUR COUNTRY (NIGERIA) IF SOMEONE DIED AND SUCH PERSON IS A MUSLIM SOME SCHOLARS SUPPORT GATHERING TOGETHER AND PRAY FOR HIM/HER BY RECITING EITHER THE HOLY QURAN OR SOME SUARS AND PREPARE FOOD FOR THE PARTICIPANTS ALSO THE FAMILY OF THE CORPS WILL PAY FOR THOSE SCHOLARS. NOW MY QUESTION ARE:IS IT RIGHT TO DO THAT? 2.WHT ARE THE RIGHT THINGS TO DO FOR THE DEAD PERSON? 3.IS IT AFTER THIRD OR SEVENTH OR EIGHT OR FORTY DAYS THAT IS LAWFUL TO PRAY FOR THE CORPS. 4PLS I WANT BOTH QURAN AND HADITH AS EVIDENCE

في جزء من دولتنا (نيجيريا)، إذا مات شخص مسلم فإن بعض الشيوخ يقومون بدعم التجمع والصلاة لهذا المتوفى، وذلك بتلاوة إما القرآن الكريم أو بعض السور منه وإعداد الطعام للمشاركين. وتقوم عائلة المتوفى أيضاً بالدفع لهؤلاء الشيوخ. والآن أسئلتي هي:
1. هل القيام بذلك صائب؟
2. ما هي الأمور التي يصح القيام بها للمتوفى؟
3. هل تجوز الصلاة للمتوفى بعد اليوم الثالث أو السابع أو الثامن أو الأربعين؟
4. أريد دليلاً من القرآن أو الحديث رجاءً.
الجواب
) هل القيام بذلك صائب؟
من ناحية الصلاة وقراءة القرآن الكريم ففيها خلاف فالمشهور عند المالكية والشافعية أن الميت لا ينتفع بها، ولا يصل ثوابها إليه، وأما ابو حنيفة ومذهب احمد وغيرهما وبعض أصحاب الشافعي فيقولون بانتفاع الميت بالصلاة وقراءة القرآن الكريم، واستدلوا بما رواه الامام الدارقطني أن رجلاً قال: يا رسول الله: إنه كان لي أبوان أبرهما في حال حياتهما فكيف لي ببرهما بعد موتهما؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم : (إن من البر بعد البر أن تصلي لهما مع صلاتك، وأن تصوم لهما مع صيامك).
أما إعداد الطعام للمشاركين فصرح الحنابلة بأنه مكروه، وأما ما تدفعه عائلة المتوفي للشيوخ فإن كان من تركة المتوفى ومن بين الورثة قاصر أو محجور عليه فحرام، والله تعالى أعلم.
2) ما هي الأمور التي يصح القيام بها للمتوفى؟ لا خلاف في انتفاع الميت بالدعاء والاستغفار فقد أمر الله عز وجل رسوله بالاستغفار للمؤمنين والمؤمنات فقال تعالى: {وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ} [ محمد: 19]
وأثنى على المؤمنين لدعائهم بالمغفرة للمؤمنين السابقين فقال تعالى: {وَٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ} [الحشر: 10] كما أن صلاة الجنازة وفيها دعاء للميت، كما دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبي سلمة رضي الله عنه وللميت الذي صلى عليه في حديث عوف بن مالك الذي أخرجه الامام علي وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم، دليل أيضاً على انتفاع الميت بدعاء الحي، ولا خلاف أيضاً في انتفاع الميت بالصدقة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما (أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله إن امي ماتت فينفعها إن تصدقت عنها؟ قال: نعم) رواه البخاري.
ومن أفضل الصدقة قضاء دين الميت فينتفع به الميت، وتبرأ ذمته من الدين، وعن عائشة رضي الله عنها (أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا رسول الله: إن أمي افتُلتت نفسها، ولم توصى، وأظنها لو تكلمت تصدقت، فلها أجر إن تصدقت عليها؟ قال: نعم) رواه مسلم. وعن سعد بن عبادة رضي الله عنه أن أمه ماتت فقال: (يا رسول الله إني أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: نعم،) قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال (سقي الماء) رواه أحمد والنسائي.
كما ينتفع الميت بالحج عند الجمهور، عن فرضه أو نذره سواء أوصى به أم لا فعن الفضل بن عباس رضي الله عنهما (أن امرأة من خثعم جاءت الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا رسول الله إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يستطيع أن يثبت على الراحلة، افأحج عنه؟ قال: أرأيت لو كان على أبيك دين أكنت قاضيته؟ قالت: نعم. قال: فدين الله أحق أن يقضى) رواه الجماعة وقال الترمذي حسن صحيح. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سمع رجلاً يقول: لبيك عن شبرمة. فقال: (أحججت عن نفسك؟) قال لا. قال: (فحج عن نفسك ثم حج عن شبرمة) رواه أبو داود وابن ماجه وعن ابن عباس رضي الله عنهما (أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: إن أمي نذرت أن تحج، ولم تحج حتى ماتت، فأحج عنها؟ قال: (نعم، حجي عنها، أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيتيه؟ اقضوا الله، فالله أحق بالوفاء) رواه البخاري.
كما ينتفع المتوفى بعمل ذريته قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَآ أَلَتْنَاهُمْ مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ} [الطور: 21] وقال تعالى: {مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} [اللهب/ المسد: 2] قالوا: وما كسب أي ولده وكما قال صلى الله عليه وآله وسلم: (إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه) فدعاء الولد وكسبه لا ينقطع عن الوالد، والله تعالى أعلم.
3) أشرت في السؤال الأول إلى حكم الصلاة عن الميت، وهو غير مرتبط بوقت محدد، ولم يرد تخصيصه بيوم. والله تعالى أعلم.
4) أما من حيث الأدلة فقد وردت من خلال اسئلتك السابقة أعلاه وأضيف حديثا أورده القرطبي في كتابه التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (ما الميت في قبره إلا كالغريق المغوث ينتظر دعوة تلحقه من أبيه أو أخيه أو صديق له، فإذا لحقته كانت أحب إليه من الدنيا وما فيها، وإن هدايا الأحياء للأموات الدعاء والاستغفار) (ص: 76) والله تعالى أعلم.
 

 
 (687)  (689) (896)  
  690 689 688 687 686 685 684 683 682 681 680  مزيد