الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العلاقة الزوجية رقم الفتوى 0002
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياشيخ الموضوع انا انسان و قدر الله علي واصبت بمرض نفسي بسبب حادث مروري
وصرت احس بمشاكل بجسدي وتجعلني مكتئب
وصرفو لي المستشفى دواء نفسي لكي ارتاح ولا اتوتر
لاكن زوجتي مو مصدقه وجلسة محاربتني 9 شهور
تقول انت كاذب وكاذب وانت تتصنع المرض وانا ساكت علشان اني احبها و و جود بنت بيننا
وافسر لها ولاكن هي لا تفهم
وحدث بعد فترة انها جات تناقشني بموضوع مرضي
وتحسب اني بعد اكذب
وتخاصمنا و احول الخصام الى سب و شتم في بعض و شامتني بكلام غير لبق
وقلت لها ياليت احد من اهلي يسمعك وينصدم بتصرفاتك و كلامك
وصارت تتشمت باهلي و تقول كلام غريب عن اهلي و ضربتها كف بعدها وجتها تبكي واسمع نفسي ارد انتي طالق انتي طالق ولا اعلم كم عددها ولاكن اعتقد اكثر من 10 مرات وبعدها تاكدة اني طلقتها يوم قالت طلقني طلقتني وبعدها خرجت من المنزل ولا اعلم
وش موقعها في الطلاق
خال زوجتي انسان كبير ويقول لي لا يوجد عليك طلاق بحكم ان طلاقك غضبان ولا اعلم وشهو طلاق الغضبان وش محله في الطلاق هل هو صحيح ام غير صحيح لاني الحين احترت هل هو صحيح ام لا
ارجو الرد
الجواب
بالنسبة لطلاق الغضبان الذي لا يشعر بما يصدر منه ولا يفكر بما يقول، ولا يتذكر واقع ما حصل منه تفصيلا بعد زوال غضبه فهو مضطرب يخرج عن حالته الطبيعية فهذا لا يقع طلاقه لأن غضبه وصل حد الإغلاق أو الإطباق فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا طلاق ولا عتاق في إغلاق (رواه أحمد في مسنده، وأبو داود وابن ماجه والحاكم).
وهناك صورة أخرى معاكسة يقع فيها طلاق الغضبان الذي يعي ما يقول، ويدرك ما يتصرف، ولا يخرجه عن حالته الطبيعية.
وأما الصورة الثالثة للغضبان فهو بين الحالة الأولى والثانية ويندم على ما صدر منه إذا زال الغضب وهذا هو مجال الإفتاء لترجيح هذه الحالة إلى الحالة الأولى أو الى الحالة الثانية ولذا فعلى السائل مراجعة الإفتاء العام للحصول على فتوى شرعية وحسب الأصول، وأشير أن الإنسان لا يستطيع أن يفتي لنفسه، أو يفتيه أحد من غير أهل العلم والاختصاص، وأنصح السائل أن يشير عند مناقشته إلى حالته الصحية وظروفه الخاصة.
وأما بالنسبة لحالة السائل النفسية بعد الحادث المروري فعليه مراجعة طبيب مختص ثقة لعلاج حالته وعلى الزوجة أن تكون إلى جانبه ولا ضير في ذلك فهو مرض كأي مرض وليطمئن ويطمئن زوجته، ولازالة سبب الخلاف بينهما، وحتى لا يتفاقم الخلاف، ويتعدى حدودهما والله تعالى أعلم.
الموضوع العلاقة الزوجية رقم الفتوى 0003
السؤال
la hayaa fi eldin
elkathir mina chabab fi hada el wakt laysa ladayhom elma3rifa eltama fi omor eljima3
لا حياء في الدين
الكثير من الشباب في هذا الوقت ليست لديهم المعرفة التامة في أمور الجماع.
الجواب
خلق الاسلام الحياء، لكن لا حياء أن يسأل المسلم عن أي مسألة، ليتفقه في دينه، ويمكن لأي شاب أن يرجع إلى أي مرجع من كتب الفقه وشروح الحديث ويقرأ كتاب النكاح والله تعالى اعلم.
الموضوع العلاقة الزوجية رقم الفتوى 0004
السؤال
حضرة الشيخ المفتي .. انا فتاه مخطوبه وخطيبي شاب غيور جدا وكان يلح علي كثيرا بسؤاله عن ماضي ومع العلم بانه شاب خلوق جدا ومتدين حديثا ويريد فتاه ملتزمة دينا وانا الحمد لله كذلك من اربع سنين وقد حصل في حياتي الكثير من الاخطاء والتجاوزات الدينيه التي اندم عليها كثيرا واستغفرت الله عليها واشعر بالراحة من قربي من الله ولكنه يلح علي يريد معرفه كل شيئ وانا اعلم انه اذا اخبرته بكل شيئ ساخسره وانا لم اكذب عليه بشيئ منذ عرفته لكن بخصوص ماضي كنت اكذب واحلف واحاول التوريه لكنه شديد الملاحظة اثناء كلامي اذا كنت اعمل توريه .. المهم تازمت خلال الايام الماضيه علاقتنا ووصلت انه قال لي ستكوني محرمة علي اذا كان هناك شيئ بماضيك لا ارضى عنه واانا اخبرته انه لا يوجد وحلفت له واطمان كثيرا…
سؤالي هو: هل اصبحت محرمة عليه وهل كثرة ايماني التي كانت كل نيتي فيها جميعا الستر على نفسي والحفاظ على حياتنا معا تلزم الكفارة ؟ وما هي كفارتي؟ هل سيغضب مني الله من افعالي هذه مع ان نيتي لم تكن الكذب قط! وانني علمت ان الكذب لدرء المضرة عن نفسي مستباح… افيدوني ارجوكم بسرعه
الجواب
إن الله عز وجل أمر بالستر وخاصة لمن سترهم الله سبحانه فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها فمن الم بشيء منها فليستتر بستر الله) [اخرجه الحاكم وهو في الموطأ من مرسل زيد بن اسلم] وفي صحيح البخاري في [باب ستر المؤمن على نفسه] عن سالم بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (كل امتي معافى الا المجاهرين، وان من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح، وقد سترة الله، فيقول، يا فلان: عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) وعن صفوان بن محرز أن رجلا سأل ابن عمر رضي الله عنهما كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في النجوى، قال: يدنو احدكم من ربه حتى يمنع كنفه عليه (ستره) فيقول عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، ويقول عملت كذا وكذا فيقول نعم فيقررُه ثم يقول: اني سترت عليك في الدنيا، فانا اغفرها لك اليوم. فستر الله تعالى يستلزم ستر المؤمن على نفسه، فمن قصد التستر حياء من ربه ومن الناس منَّ الله تعالى عليه بستره اياه وخاصة فيما كانت المعصية بين العبد وبين ربه سبحانه ولذا فالمطلوب من العباد عدم تتبع عورات الناس وخطيئاتهم، ولا يجوز للزوج البحث والتحري عن ماضي زوجته فذلك بينها وبين الله تعالى، ولم يكن راعيا لها ومسؤولا عنها، وكما لا يحب الزوج أن يكشف لزوجته ما ستره الله تعالى عليه، فعليه أن يعاملها بالمثل ففي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: .... (وليأت الى الناس ما يحب ان يؤتى اليه) [رواه مسلم] وإن من يحب انسانا واختاره زوجا لا يجعله في اختبار دائم، وشك فالحياة الزوجية مودة ورحمة وسكينة، وثقة متبادلة فاخرجي كفارة باطعام عشرة مساكين من اوسط طعامكم واستغفري الله سبحانه ولا تجعلي الله تعالى عرضة لأيمانك والله تعالى اعلم.
الموضوع العلاقة الزوجية رقم الفتوى 0005
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله
انا متزوج من امراه ذقت منها الاهانه والسب والشتم وكنت صابرا ومازلت اصبر . لكن اصابني حاله نفسيه وتعب لا يعلم به الا الله . وسبب صبري هو ابني الذي يبلغ من العمر سنة ونصف . وهي لا تعتني به كثيرا . فاغلب مسؤلية الطفل تقع على عاتقي حتى انها لم تحممه منذ ولادته حتى هذا اليوم الا مرة او مرتين . فانا الان افكر بان اخذ الطفل واسافر لكن بدون الطلاق . فما حكم هذا بالقانون الاردني
الجواب
ما تفكر به خطأ، ولا يحق لك ذلك لا من حيث تصرفك تجاه زوجتك، ولا تجاه ابنك، فلا تكن أنت الخصم والحكم في آن واحد، ولكن عليك أن تلجأ إلى حكمين من اهلك واهلها من أهل الخبرة والتقوى، فإن لم يكن فإلى أهل الخبرة من أهل التقوى والاصلاح فإن تعذر الاصلاح والتفاهم والالتزام فتلجأ إلى القضاء الشرعي والله تعالى اعلم.
الموضوع العلاقة الزوجية رقم الفتوى 0006
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم شيخنا الفاضل سأطرح مشكلتي راجية من الله عز و جل أن يكون الحل عندكم انا امرأة متزوجة، لكن زوجي لا يهتم بي ولا يشاركني همومه ولا أفراحه، أنا دائما اخر من يعلم. مقصر في تلبية حاجياتي من مسكن و ملبس، رفعت قضية الطلاق مرتين، ولكن تراجعت لأنه مريض، ويحتاجني، لكن في نفس الوقت، ظهر الشخص الذي كان يدرس معي منذ 14 سنة ايام الثانوية، وهو الآن متزوج وله ابناء. كنا انذاك قد تواعدنا بالزواج، لكن الظروف فرقتنا. الآن نتحث هاتفيا، كإخوة، يحكي لي عن أبنائه، وأنا أحكي له عن إبنتي. فهل يجوز ذلك، مع العلم أننا لا نتقابل، نتكلم هاتفيا أو عبر الانترنيت فقط.
الجواب
لا يجوز درءاً للوقوع في الحرام إذ ما أدى إلى الحرام فهو حرام، والعلاقة مشبوهة لأنه أجنبي ولوجود صلة قديمة، وحتى لا تكوني سببا في افساد علاقتك الزوجية فاصبري واحتسبي والله عز وجل يجزيك خيراً والله تعالى اعلم.
 

 
 (742)  (744) (896)  
  750 749 748 747 746 745 744 743 742 741 740  مزيد