الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأدب والأخلاق رقم الفتوى 0010
السؤال
هل يجوز رد السلام على زملائي الذكور في العمل؟
الجواب
يجوز تسليم الرجال على النساء ويجوز الرد وكذلك تسليم النساء على الرجال على ان يكون السلام والرد عند أمن الفتنة ووفقا للآداب والأخلاق الاسلامية فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: كانت لنا عجوز تُرسِلُ إلى بُضاعة نخل بالمدينة المنورة – فتأخذ من أصول السِّلْق فتطرحه في قَدرٍ وتكركر (تطحن) حبات من شعير فاذا صلينا الجمعة انصرفنا ونُسلّم عليها فتقدمه الينا فنفرحُ من اجله وما كنا نَقِيلُ ولا نتغّذى الا بعد الجمعة (رواه البخاري في باب تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال).
وعن ام عطية رضي الله عنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت ثم ارسل الينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقام على الباب فسلم فرددن عليه السلام فقال: انا رسول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اليكن الا تشركن بالله شيئا فقلن: نعم فمديده من خارج البيت ومددنا ايدينا من داخل البيت ثم قال: اللهم فاشهد ( الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 18/17) ولأن المرأة مباح لها اجراء المعاملات المالية مع الرجل وهذا يستلزم كلامها معه وكلامه معها فالسلام بينهما اولى من جواز الكلام بينهما لأغراض المعاملات المالية لأن افشاء السلام مندوب اليه شرعّا.
والله تعالى اعلم.
الموضوع الهبة رقم الفتوى 0001
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله انا عندي شاب في العشرين ولكن اراد الله واصيب وهو في سن الخامسة اصابة بليغة في الرأس نتيجة سقوطه من الدور الخامس فأثرت على نموه العقلي فأصبح معاق ذهني ينمو جسده وﻻ ينمو عقله الحمد لله على كل حال فقررت ان ادخر له مبلغاً من المال دون اخوته حتى تعينه على الحياة حال وفاتي فهل انا اثمه في ذلك له اخوة اكبر منه ولكني ماديا متوسطة الحال فكل مايتوفر لدي من مبلغ اضعه في دفتر توفير خاص به وحده ارجو افادتي في ذلك
الجواب
الأصل أن تكون العطية والهبة بالعدل والمساواة بين الأولاد سواء كانت من الأب أو الأم فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن أمه طلبت من أبيه (بشير الأنصاري أن يخص ابنها النعمان بعطية وطلبت من زوجها أن يشهد على ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فذهب إليه وقال: إن امرأتي سألتني أن أنحل ابنها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أله أخوة؟ قال: نعم. قال: فكلهم أعطيته؟ قال: لا. قال: لا تشهد على جور، اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم،). [رواه البخاري ومسلم، ورواه الطبراني في الكبير].
(اعدلوا بين أولادكم في النُّحْل كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف).
والنحل: بضم النون وسكون الحاء العطية بغير عوض، أي هبة.
لكن يجوز للأب أو الأم أن يخص من أولاده دون الباقين لسبب مشروع، وحالة الابن المشار إليه في السؤال تبيح ذلك، لكن أُشير إلى أن على السائلة أن تدخر شيئاً لنفسها حتى لا تحتاج للغير والله تعالى أعلم.
الموضوع الهبة رقم الفتوى 0002
السؤال
السلام عليكم . انفقت من مال عملي لمدة 4 سنوات على زوجي وبيتي ونفسي وبرضا مني دون ان يشترط الزوج اخذ جزء من الراتب مقابل سماحه لي بالعمل وانفقت طول المدة على اساس التعاون واستمرار المعيشة ومساعدة الزوج على شراء ارض وبعد تسديد ثمنه وتملكه واصبح الزوج قادرا ماديا تم الطلاق لاسباب معينة . هل يجوز استرجاع مالي كله لان المعيشة توقفت والهدف من ذلك انتهى .. ام ليس لي الحق لاخذ هذا المال .. ارجو الافادة وشكرا
الجواب
لا يجوز الرجوع في هبتك، وليس لك فيها حق لقوله تعالى : {فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً} [النساء: 4] وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "العائد في هبته، كالعائد في قيئه" (متفق عليه) وأنت مأجورة لقوله تعالى: {إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً} [الكهف: 30]، والله تعالى أعلم.
الموضوع افعال الصغار رقم الفتوى 0001
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
عندما كنت صغيرة وعمري 10 او 11 سنة (لم ابلغ بعد)، مارس ابن عمي اللواط علي. مضى على هذه الحادثة 6 سنوات . انا الان حائرة وخائفة من ان اعاقب في الاخرة رغم توبتي ومحاولتي التقرب الى الله تعالى؟
هل اعاقب على المعاصي التي عملتها قبل البلوغ؟
كيفية التوبة النصوح؟
هذه هي اسئلتي والرجاء الاجابة عنها.
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
الجواب
من فضل الله تعالى على عباده عدم تكليف الصغير وبالتالي فمعفو عن معصيته فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر) [رواه احمد وابو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم] وفي رواية احمد وابو داود والحاكم عن عمر وعلي رضي الله عنهما (وعن الصبي حتى يحتلم) قال الزين العراقي وهو ظاهر في الصبي دون المجنون والنائم، لأنهما في حيز من ليس قابلا لصحة العبادة منهم لزوال الشعور، فالمرفوع عن الصبي قلم المؤاخذة لا قلم الثواب لقوله صلى الله عليه وآله وسلم للمرأة لما سألته: الهذا حج؟ قال: (نعم).
اما التوبة النصوح فلا بد من تحقق اركانها وهي: بالندم على المعصية، والاقلاع عنها في الحال، والعزم على عدم العودة لهذه المعصية في المستقبل، وهذه الاركان الثلاث إذا كانت المعصية في حق الله تعالى اما اذا كانت في حق العباد فلا بد من ركن رابع وهو التحلل من حق من اعتديت عليه والله تعالى اعلم.
الموضوع الكبائر رقم الفتوى 0001
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله موضوع العاده السريه هل فعلها حرام؟ فيوجد من يحاول ان يقصر من فعلها فلا يستطيع تركها اريد حلا لهذه المشكله وايضا اذا فعلتها مرتين او 3 بالاسبوع هل يجوز ذلك؟
الجواب
العادة السرية حرام عند الجمهور، وبالتالي الاصرار على فعلها يزيد في اثم فاعلها، ويشير إلى عدم تفكيره جديا بالتوبة والاقلاع عن هذه المعصية.
وانصح السائل بالمحافظة على الصلاة قال تعالى: {إِنَّ ٱلصَّلاَةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45] وأن يصاحب الصالحين، ويحرص على مخالطتهم واشغال نفسه بما ينفعه، ومن ذلك الصوم، وأن يتوجه إلى الحلال بالزواج والله تعالى اعلم.
 

 
 (755)  (757) (896)  
  760 759 758 757 756 755 754 753 752 751 750  مزيد