{ يَسْأَلُونَكَ } يا محمد { عَنِ ٱلأَنفَالِ } الغنائم لمن هي؟ { قُلْ } لهم { ٱلأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ } يجعلانها حيث شاءَا فقسمها صلى الله عليه وسلم بينهم على السواء. رواه الحاكم في المستدرك { فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ } أي حقيقة ما بينكم بالمودّة وترك النزاع { وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } حقاً.