الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلأَنْفَالِ قُلِ ٱلأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }

(أنفال) غنائم، واحدها نفل، والنفل الزيادة، والأنفال مما زاده الله عز وجل لهذه الأمة في الحلال، لأنه كان محرما على من كان قبلهم، وبهذا سميت النافلة من الصلاة، لأنها زيادة على الفرض ويقال لولد الولد: النافلة، لأنه زيادة على الولد. وقيل في قوله تعالى:وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً } [الأنبياء: 72]: إنه دعا بإسحق فاستجيب له وزيد يعقوب، كأنه تفضل من الله عز وجل، وإن كان كل بتفضله.