قوله: { ٱلأَعْلَىٰ }: يجوزُ جَرُّه صفةً لـ " ربِّك " ، ونصبُه صفةً لاسم. إلاَّ أنَّ هذا يمنعُ أَنْ يكونَ " الذي " صفةً لـ " ربِّك " ، بل يتعيَّنُ جَعْلُه نعتاً لـ " اسم " ، أو مقطوعاً، لئلا يلزمَ الفصلُ بين الصفة والموصوفِ بصفةِ غيرِه؛ إذ يصيرُ التركيبُ مثلَ قولِك: " جاءني غلامُ هندٍ العاقلُ الحسنةِ " فيُفْصَلُ بالعاقل بين " هند " وبين صفتِها. وتقدَّم الكلامُ في إضافةِ الاسمِ إلى المُسَمَّى.