الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلْمُدَّثِّرُ }

{ يٰأَيُّهَا }

(1) - قَالَ رَسُولُ اللهَ صلى الله عليه وسلم: جَاوَرْتُ بِغَارِ حِرَاءَ فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي، هَبَطْتُ فَنُودِيتُ، فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي فَلَمْ أَرَ شَيْئاً، وَنَظَرْتُ عَنْ شِمَالِي فَلَمْ أَرَ شَيْئاً، وَنَظَرْتُ أَمَامِي فَلَمْ أَرَ شَيْئاً، وَنَظَرْتُ خَلْفِي فَلَمْ أَرَ شَيْئاً، فَرَفْعَتْ رَأْسِي فَرَأَيْتُ شَيْئاً، فَأَتَيْتُ خَدِيجَةَ فَقُلْتُ: دَثِّرُونِي وَصُبُّوا عَلَيَّ مَاءً بَارِداً. قَالَ فَدَثَّرُونِي، وَصَبُّوا عَلَيَّ مَاءً بَارِداً، قَالَ فَنَزَلَتْ { يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ }.

وَمَعْنَى الآيَةِ: يَا أَيُّهَا المُتَدَثِّرُ بِثِيَابِكَ، رُعْباً وَفَرَقاً مِنْ رُؤْيَةِ المَلَكِ عِنْدَ نُزُولِ الوَحْيِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.

تَدَثَّرَ - تَغَطَّى بِثِيَابِهِ.