الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ شَقُواْ فَفِي ٱلنَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ }

{ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ شَقُواْ } قرئ معلوماً ومجهولاً من شقاه بمعنى أشقاه { فَفِي ٱلنَّارِ } خبر الموصول { لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ } الجملة حاليّة او مستأنفة جواب لسؤالٍ عن حالهم، واذا كانت حالاً فامّا حال عن فاعل شقوا او عن المستتر فى الظّرف او عن النّار، او لهم حال عمّا سبق وزفير وشهيق فاعل للظّرف لاعتماده على ذى الحال وللآية وجوه أُخر من الاعراب، والزّفير اخراج النّفس بشدّة والشّهيق ادخاله كذلك، او شبّه صراخهم بنهيق الحمير فانّ الزّفير والشّهيق حالتا نهيق الحمير.