الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ فَإِنْ عُثِرَ عَلَىٰ أَنَّهُمَا ٱسْتَحَقَّآ إِثْماً فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ ٱلَّذِينَ ٱسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ ٱلأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِٱللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا ٱعْتَدَيْنَآ إِنَّا إِذاً لَّمِنَ ٱلظَّالِمِينَ }

{ فَآخَرَانِ } { ٱلأَوْلَيَانِ } { لَشَهَادَتُنَا } { شَهَادَتِهِمَا } { ٱلظَّالِمِينَ }

(107) - فَإِذَا ظَهَرَ أنَّ الشَّاهِدَينِ قَدْ خَانَا الأمَانَةَ، أوْ غَلاَّ شَيْئاً مِنَ المَالِ المُوصَى بِهِ إلَيْهِمَا، فَلْيَقُمِ اثْنَانِ مِنَ الوَرَثَةِ المُسْتَحِقِّينَ لِلتَّركَةِ، وَلْيَكُونَا مِنْ أوْلَى مَنْ يَرِثُ ذَلِكَ المَالَ، فَيُقْسِمَانِ بِاللهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ بِالقَبُولِ وَالتَّصْدِيقِ مِنْ شَهَادَةِ الشَّاهِدَيْنِ الآخَرَيْنِ، وَإنَّ قَوْلَنَا إنَّهُمَا خَانَا أحَقُّ بِالقُبُولِ، وَأصَحُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا المُتَقَدِّمَةِ، وَمَا اعْتَدَيْنَا فِيمَا قُلْنَا فِيهِمَا مِنَ الخِيَانَةِ، وَإنْ كُنَّا كَذَبْنَا عَلَيْهِما وَافْتَرَيْنَا إذَاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ.

عُثِرَ - وُجِدَ.

أنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إثْماً - تَعْبِيرٌ يُرَادُ بِهِ خِيَانَةُ الأَمَانَةِ وَالكَذِبُ فِي الشَّهَادَةِ.

الأوْلَيَانِ - الأقْرَبَانِ إلَى المَيِّتِ الوَارِثَانِ لَهُ.