الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِيۤ أَدْعُو إِلَىٰ ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }

{ بَصِيرَةٍ } أي يقين، كقوله: { أَدْعُو إِلَىٰ ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ } أي على يقين، وقوله:بَلِ ٱلإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } [القيامة: 14] أي من الإنسان على نفسه عين بصيرة، أي جوارحه يشهدن عليه بعمله؛ ويقال: الإنسان بصير على نفسه، والهاء دخلت للمبالغة كما دخلت في علامة ونسابة ونحو ذلك.