قوله عز وجل: { قل هذه سبيلي } فيها تأويلان: أحدهما: هذه دعوتي، قاله ابن عباس. الثاني: هذه سنتي، قاله عبد الرحمن بن زيد. والمراد بها تأويلان: أحدهما: الإخلاص لله تعالى بالتوحيد. الثاني: التسليم لأمره فيما قضاه. { أدْعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتّبَعَني } فيه تأويلان: أحدهما: على هدى، قاله قتادة. الثاني: على حق، وهو قول عبد الرحمن بن زيد. وذكر بعض أصحاب الخواطر تأويلاً (ثالثاً) أي أبلغ الرسالة ولا أملك الهداية.