الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَـٰؤُلاۤءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ }

{ آبَاؤُهُم }

(109) - فَلاَ تَكُ فِي شَكٍّ (مِرْيَةٍ) مِنْ أَنَّ مَا يَعْبُدُهُ هؤُلاءِ المُشْرِكُونَ بِاطِلٌ وَضَلاَلٌ، فَإِنَّهُمْ إِنَّمَا يَعْبُدُونَ مَا عَبَدَ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ، لَيْسَ لَهُمْ مُسْتَنَدٌ فِيمَا هُمْ فِيهِ، إِلاّ اتِّبَاعُ الآباءِ فِي الضَّلاَلِ وَالجَهْلِ، وَسَيَجْزِيهِمُ اللهُ عَلَيهِ أَتَمَّ الجَزَاءِ. (فَأَعْمَالُ الخَيْرِ التِي يَعْمَلُونَها فِي الدُّنْيَا: كَبِرِّ الوَالِدَينِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ، وَإِغَاثَةِ المَلْهُوفِ... يُوَفَّوْنَ جَزَاءَهُمْ عَلَيْهَا فِي الدُّنْيا بِسِعَةِ الرِّزْقِ، وَكَشْفِ الضُّرِّ...، وَلاَ يُجْزَونَ عَلَيهَا فِي الآخِرَةِ).