* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ فَٱسْتَفْتِهِمْ } استخبر كفار مكة. تقريراً أو توبيخاً { أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَآ } من الملائكة والسموات والأرضين وما فيهما؟ وفي الإِتيان بمن تغليب العقلاء { إِنَّا خَلَقْنَٰهُم } أي أصلهم آدم { مِّن طِينٍ لاَّزِبٍ } لازم يلصق باليد، المعنى: أن خلقهم ضعيف فلا يتكبروا بإنكار النبي والقرآن المؤدّي إلى إهلاكهم اليسير.