الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَٰطِينَ ٱلإِنْسِ وَٱلْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }

{ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِىٍّ عَدُوّاً } كما جعلنا هؤلاء أعداءك ويبدل منه { شَيَٰطِينَ } مردة { ٱلإِنْسِ وَٱلْجِنِّ يُوحِى } يوسوس { بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ } ممَّوهَهُ من الباطل { غُرُوراً } أي ليغروهم { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ } أي الإِيحاء المذكور { فَذَرْهُمْ } دع الكفار { وَمَا يَفْتَرُونَ } من الكفر وغيره مما زين لهم، وهذا قبل الأمر بالقتال.