الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعْجِزَ ٱللَّهَ فِي ٱلأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً }

{ فِى ٱلأَرْضِ } و { هَرَباً } حالان، أي لن نعجزه كائنين في الأرض أينما كنا فيها، ولن نعجزه هاربين منها إلى السماء. وقيل لن نعجزه في الأرض إن أراد بنا أمراً، ولن نعجزه هرباً إن طلبنا. والظن بمعنى اليقين وهذه صفة أحوال الجن وما هم عليه من أحوالهم وعقائدهم منهم أخيار، وأشرار، ومقتصدون وأنهم يعتقدون أنّ الله عز وجل عزيز غالب لا يفوته مطلب ولا ينجى عنه مهرب.