خفي عليهم شهودُ الحقيقة، وغُشِيَ على أبصارهم حتى قالوا توالت علينا البلايا؛ ففي حالك بلاء، وقَبْلكَ شقاء.. فما الفضل؟ فأجابهم موسى - عليه السلام - بما علق رجاءهم بكشف البلاء فقال: { عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ } فوقفهم على الانتظار. ومن شهد ببصر الأسراء شهد تصاريف الأقدار.