الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ هَلْ أَدُلُّكمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } * { تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } * { يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } * { وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّن ٱللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ }

قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } - إلى قوله تعالى- { نَصْرٌ مِّن ٱللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ } [10-13]

10702/ [1]- علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ هَلْ أَدُلُّكمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }: “فقالوا: لو نعلم ما هي لبذلنا فيها الأموال و الأنفس و الأولاد، فقال تعالى: { تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ } إلى قوله تعالى: { ذَلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ * وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّن ٱللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ } يعني في الدنيا بفتح القائم، و أيضا فتح مكة”.

10703/ [2]- الحسن بن أبي الحسن الديلمي (رحمه الله): عن رجاله، بإسناد متصل إلى النوفلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: “قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أنا التجارة المربحة المنجية من العذاب الأليم التي دل الله عليها في كتابه، فقال: “ { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ هَلْ أَدُلُّكمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } ”.

10704/ [3]- و عن الشيخ أبي جعفر الطوسي: عن عبد الواحد بن الحسن، عن محمد بن محمد الجويني، قال: قرأت على علي بن أحمد الواحدي حديثا مرفوعا إلى النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: “لمبارزة علي لعمرو بن عبد ود أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة، و هي التجارة المربحة المنجية من العذاب الأليم، يقول الله تعالى: { هَلْ أَدُلُّكمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } ”.

10705/ [4]- محمد بن العباس: عن أحمد بن عبد الله الدقاق، عن أيوب بن محمد الوراق، عن الحجاج بن محمد، عن الحسن بن جعفر، عن الحسن، قال: سألت عمران بن الحصين و أبا هريرة، عن تفسير قوله تعالى: { وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ } ، فقالا: على الخبير سقطت، سألنا عنها رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقال: “قصر من لؤلؤ في الجنة، في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء، في كل دار سبعون بيتا من زمردة خضراء، في كل بيت سبعون سريرا، على كل سرير سبعون فراشا من كل لون، على كل فراش امرأة من الحور العين، في كل قصر سبعون مائدة، على كل مائدة سبعون لونا من الطعام، في كل بيت سبعون وصيفا و وصيفة، قال: فيعطى المؤمن من القوة ما يأتي بها كل غداة واحدة إلى أن يأتي على ذلك كله في ساعة واحدة”.