الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُوۤاْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ ٱلرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُمْ مُّؤُمِنِينَ }

{ تُقَاتِلُونَ } { أَيْمَانَهُمْ }

(13) - يَحُضُّ اللهُ تَعَالَى المُؤْمِنينَ عَلَى قِتَالِ المُشْرِكينَ، الذِينَ يَنْكُثُونَ عَهْدَهُمْ، وَقَدْ سَبَقَ لَهُمْ أنْ هَمُّوا بِإخْرَاجِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ، وَهُمُ الذِينَ بَدُؤُوكُمْ بِالقِتَالِ أوَّلَ مَرَّةٍ، إذْ خَرَجُوا إلَى بَدْرٍ لِنُصْرَةِ عِيرِهِمْ وَإِنْقَاذِهَا، ثُمَّ يَطْلُبُ اللهُ تَعَالَى إلَى المُؤْمِنينَ أنْ لاَ يَخْشَوا الكُفْرَ وَأهْلَهُ، وَيَقُولُ لَهُمْ: إنْ الذِي يَسْتَحِقُّ الخَشْيَةَ وَالخَوْفَ مِنْهُ هُوَ اللهُ ذُو السَطْوَةِ وَالعُقُوبَةِ الشَّدِيدَةِ. فَالمُؤْمِنُونَ لاَ يَخْشَوْنَ أحَداً غَيْرَ اللهِ، وَلاَ يَخَافُونَ سِوَاهُ إنْ كَانُوا صَادِقِينَ فِي إِيمَانِهِمْ.