الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ ذٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُنْ رَّبُّكَ مُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَٰفِلُونَ }

{ غَافِلُونَ }

(131) - لَقَدْ أَعْذَرَ اللهُ تَعَالَى إِلَى الإِنْسِ وَالجِنِّ، بِإِرْسَالِ الرُّسُلِ، وَإِنْزَالِ الكُتُبِ، لَئِلاَّ يُؤْخَذَ أَحَدٌ بِظُلْمٍ، وَهُوَ لَمْ تَبْلُغْهُ دَعْوَةُ اللهِ. فَاللهُ سُبْحَانَهُ لاَ يُعَاجِلُ قَوْماً بِالعُقُوبَةِ حَتَّى يَبْعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولاً يَدْعُوهُمْ إِلى اللهِ، وَيُنْذِرُهُمْ عِقَابَهُ. وَلا يُؤَاخِذُهُمْ رَبُّهُمْ عَلَى غَفْلَةٍ مِنْهُمْ لِكَيْلاَ يَقُولُوا: مَا جَاءَنَا بَشِيرٌ وَلاَ نَذِيرٌ، وَلَوْ جَاءَنَا رَسُولٌ لاهْتَدَينا، وَلآمَنَّا بِرَبِّنا وَاتَّبَعْنَا الرُّسُلَ.