الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَسَارِعُوۤاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }

1913/ [1]- العياشي: عن داود بن سرحان، عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله: { وَسَارِعُوۤاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ }. قال: " إذا وضعوها كذا " و بسط يديه إحداهما مع الأخرى.

1914/ [2]- ابن شهر آشوب في (المناقب): قال في تفسير يوسف القطان، عن وكيع، عن الثوري، عن السدي، قال: كنت عند عمر بن الخطاب إذ أقبل عليه كعب بن الأشرف و مالك بن الصيف و حيي بن أخطب، فقالوا: إن في كتابكم جنة عرضها السماوات و الأرض، إذا كانت سعة جنة واحدة كسبع سماوات و سبع أرضين، فالجنان كلها يوم القيامة أين تكون؟ فقال عمر: لا أدري.

فبينما هم في ذلك إذ دخل علي (عليه السلام) فقال: " في أي شيء أنتم "؟ فألقى اليهودي المسألة عليه.

فقال (عليه السلام) لهم: " خبروني أن النهار إذا أقبل الليل أين يكون [و الليل إذا أقبل النهار أين يكون]؟ " قالوا له: في علم الله تعالى يكون. فقال علي (عليه السلام): " كذلك الجنان تكون في علم الله تعالى " فجاء علي (عليه السلام). إلى النبي (صلى الله عليه و آله) و أخبره بذلك، فنزلفَٱسْأَلُواْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ } [النحل: 43، الأنبياء: 7].

1915/ [3]- ابن الفارسي في (روضة الواعظين) قال: سئل أنس بن مالك، فقيل له: يا أبا حمزة، الجنة في الأرض أم في السماء؟ قال: و أي الأرض تسع الجنة، و أي سماء تسع الجنة، قيل: فأين هي؟ قال: فوق السماء السابعة تحت العرش.