{ وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ ٱلرِّجْزُ } أي: نزل بهم العذاب المفصل { قَالُواْ يٰمُوسَىٰ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ } أي: بعهده عندك، وهو النبوة، فـ (ما) مصدرية. قال الشهاب: سميت النبوة عهداً؛ لأن الله عهد إكرام الأنبياء بها، وعهدوا إليه تحمل أعبائها، أو لأن لها حقوقاً تحفظ، كما تحفظ العهود. أو لأنها بمنزلة عهد ومنشور من الله تعالى - انتهى. { لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا ٱلرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ } أي: الذين أُرسلت لطلبهم، ليعبدوا ربهم تعالى.