قوله تعالى: { إذ نجيَّناه } { إذ } هاهنا لا يتعلق بما قبله، لأنه لم يُرْسَل إِذ نُجِّيَ، ولكنه يتعلق بمحذوف، تقديره: واذكرُ يامحمد إِذ نجَّيناه، وقد تقدم تفسير ما بعد هذا [الشعراء:171] إِلى قوله: { وإِنكم لَتَمُرّونَ عليهم مُصْبِحِينَ } هذا خطاب لأهل مكة، كانوا إِذا ذهبوا إِلى الشام وجاؤوا، مَرُّوا على قرى قوم لوط صباحاً ومساءً، { أفلا تعقلون } فتعتبرون.