الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ أَن تَقُولُوۤاْ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلْكِتَابُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ }

{ ٱلْكِتَابُ } { ٰ طَآئِفَتَيْنِ } { لَغَافِلِينَ }

(156) - وَأَنْزَلَنْا هذا القُرْآنَ، المُرْشِدَ إِلَى تَوْحِيدِ اللهِ، لِكَيْلاَ تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ مُعْتَذِرِينَ عَنْ شِرْكِكُمْ: إِنَّمَا أُنَْزِلَ الكِتَابُ عَلَى اليَهُودِ وَالنَّصَارَى (طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا)، وَمَا كُنَّا نَفْهَمُ مَا جَاءَ فِيهِمَا، لأَنَّ الكِتَابَيْنِ لَمْ يَكُونَا بِلُغَتِنَا، وَلَمْ نُؤْمَرْ بِالأَخْذِ بِهِمَا وَبِمَا جَاءَ فِيهِمَا مِنْ أَحْكَامٍ، وَلِذَلِكَ كُنَّا غَافِلِينَ عَنْ دِرَاسَةِ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى لِمَا جَاءَ فِي كُتُبِهِمْ.