{ إِنَّهُمْ } يعني أهل مكة يعملون المكايد في إبطال أمر الله وإطفاء نور الحق، وأنا أقابلهم بكيدي من استدراجي لهم وانتظاري بهم الميقات الذي وقته للانتصار منهم { فَمَهِّلِ ٱلْكَـٰفِرِينَ } يعني لا تدع بهلاكهم ولا تستعجل به { أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً } أي إمهالا يسيراً وكرّر وخالف بين اللفظين لزيادة التسكين منه والتصبير. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 1290 " من قرأ سورة الطارق أعطاه الله بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات ".