الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ }

{ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ } هو الوريد، فأضيف إلى نفسه لاختلاف لفظي اسميه، والوريد: عرقان بين الاوداج وبين اللبتين تزعم العرب أنهما من الوتين، والوتين: عرق مستبطن الصلب أبيض غليظ كأنه قصبة معلق بالقلب يسقى كل عرق في الإنسان، ويقال لمعلق القلب من الوتين، النياط، ويسمى نياطا لتعلقه بالقلب، وسمي الوريد وريدا لأن الروح ترده.