{ مَّن يُصْرَفْ } بالبناء للمفعول، أي: العذاب، { عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ } أي: نجاه وأنعم عليه، أو أدخله الجنة، لقوله:{ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ } [آل عمران: 185]، وقوله تعالى:{ يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ } [الشورى: 8] والجملة مستأنفة، مؤكدة لتهويل العذاب.
{ وَذَلِكَ } أي: الصرف أو الرحمة، { ٱلْفَوْزُ ٱلْمُبِينُ } أي: الظاهر.
ثم ذكر تعالى دليلا آخر، في أنه لا يجوز للعاقل أن يتخذ وليا غير الله تعالى، بقوله:
{ وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ... }.