{ وما هم } ونيست فجار { عنها } اى عن الجحيم { بغائبين } طرفة عين يعنى دروجاويد باشند وبيرون نيايند كقوله تعالى{ وما هم بخارجين منها } فالمراد دوام نفى الغيبة لا نفى دوام الغيبة وقيل وما كانوا غائبين عنها قبل ذلك بالكلية بل كانوا يجدون سمومها فى قبورهم حسبما قال النبى عليه السلام " القبر روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النيران "