{ وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً } الكأس تطلق على الخمر ولذلك تؤنّث، ولمّا كان السّالك الباقى عليه من نفسه بقايا لا بدّ له من حرارة الطّلب واشتياق السّير فى عالم الصّفات الّتى لا نهاية لها كان قد يسقى من الشّراب الزّنجبيلىّ الّذى به يشتدّ حرارة طلبه والتذاذ سيره ووجده.