الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلاۤءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ ٱللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ ٱللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلاَ فِي ٱلأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ }

{ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ } أي غيره { مَا لاَ يَضُرُّهُمْ } إن لم يعبدوه { وَلاَ يَنفَعُهُمْ } إن عبدوه وهو الأصنام { وَيَقُولُونَ } عنها { هَـٰؤُلاء شُفَعَٰؤُنَا عِندَ ٱللَّهِ قُلْ } لهم { أَتُنَبِّئُونَ ٱللَّهَ } تخبرونه { بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِى ٱلسَّمَٰوٰتِ وَلاَ فِى ٱلأَرْضِ } استفهام إنكار، أي: لو كان له شريك لَعَلِمَهُ، إذ لا يخفى عليه شيء { سُبْحَٰنَهُ } تنزيهاً له { وتَعـَٰلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } ه معه.