الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالُواْ سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَآءَ وَلَـٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَآءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُواْ ٱلذِّكْرَ وَكَانُواْ قَوْماً بُوراً }

{ قَالُواْ سُبْحَٰنَكَ } تنزيهاً لك عما لا يليق بك { مَا كَانَ يَنبَغِى } يستقيم { لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ } أي غيرك { مِنْ أَوْلِيآءَ } مفعول أول لـ«نتخذ» و من زائدة لتأكيد النفي، وما قبله الثاني فكيف نأمر بعبادتنا؟ { وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَءَابَآءَهُمْ } من قبلهم بإطالة العمر وسعة الرزق { حَتَّىٰ نَسُواْ ٱلذِّكْرَ } تركوا الموعظة والإِيمان بالقرآن { وَكَانُواْ قَوْماً بُوراً } هلكى.