{ فَوْقَ عِبَادِهِ } تصوير للقهر والعلوّ بالغلبة والقدرة، كقوله{ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَـٰهِرُونَ } الأعراف 127 الشيء أعم العام لوقوعه على كل ما يصح أن يعلم ويخبر عنه، فيقع على القديم والجرم والعرض والمحال والمستقيم. ولذلك صحّ أن يقال في الله عزّ وجلّ شيء لا كالأشياء، كأنك قلت معلوم لا كسائر المعلومات، ولا يصح جسم لا كالأجسام.