الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ ٱلْمُصَّدِّقِينَ وَٱلْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُواْ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ }

قوله تعالى: { إِنَّ ٱلْمُصَّدِّقِينَ وَٱلْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُواْ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً } [18]

10498/ [1]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: “إن الله عز و جل فرض [للفقراء] في مال الأغنياء فريضة لا يحمدون إلا بأدائها، و هي الزكاة، بها حقنوا دعاءهم، و بها سموا مسلمين، و لكن الله عز و جل فرض في أموال الأغنياء حقوقا غير الزكاة، فقال عز و جل:فِيۤ أَمْوَٰلِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ } [المعارج: 24] فالحق المعلوم [من] غير الزكاة- إلى أن قال-: و قد قال الله عز و جل أيضا: { وَأَقْرَضُواْ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً } ”.

10499/ [2]- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: “مكتوب على باب الجنة: الصدقة بعشرة، و القرض بثمانية عشر”.

و

في رواية أخرى: “بخمسة عشر”.

10500/ [3]- علي بن إبراهيم، قال الصادق (عليه السلام): “على باب الجنة مكتوب: القرض بثمانية عشر، و الصدقة بعشرة، و ذلك أن القرض لا يكون إلا لمحتاج، و الصدقة ربما وقعت في يد غير محتاج”.