* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ وَكَذٰلِكَ } كما فعلنا بهم ما ذكرنا { بَعَثْنَٰهُمْ } أيقظناهم { لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ } عن حالهم ومدّة لبثهم { قَالَ قَائِلٌ مّنْهُمْ كَم لَبِثْتُمْ قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ } لأنهم دخلوا الكهف عند طلوع الشمس وبُعثوا عند غروبها فظنوا أنه غروب يوم الدخول ثم { قَالُواْ } متوقفين في ذلك { رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَٱبْعَثُواْ أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ } بسكون الراء وكسرها بفضتكم { هَٰذِهِ إِلَىٰ ٱلْمَدِينَةِ } يقال إنها المسماة الآن «طَرَسُوس» بفتح الراء { فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا } أي: أيّ أطعمة المدينة أَحَلَّ { فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلاَ يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا }.