قوله عز وجل: { وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ } أي: بالبعث، أي يموت ليبعث. وهي في حرف ابن مسعود: وجاءت سكرة الحق بالموت. قال عز وجل: { ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ } أي: تهرب. قال الحسن: هو الكافر، لم يكن شيء هو أبغض إليه من الموت. قوله: { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ }. قد فسّرناه في غير هذا الموضع. { ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ } أي: اليوم الموعود. ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليوم الموعود يوم القيامة ".