الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَرْفَعُوۤاْ أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ ٱلنَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُواْ لَهُ بِٱلْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ }

2925- حدثنا عبد الزراق، عن معمر، عن الزهري، عن ثابت بن قيس بن شَمَّاس، قال لَمَّا نزلت: { لاَ تَرْفَعُوۤاْ أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ ٱلنَّبِيِّ }: [الآية: 2] قال: " يا نبي الله، لقد خشيت أن أكون قد هلكت، نَهانا الله أنْ نرفَعَ أصواتنا فوق صوتك، وأنا امرؤ جهير الصوت، ونهى الله المرء أن يُحِبَّ أن يُحْمَدَ بما لم يفعل، وأجدني أُحِبُّ الحمد، ونهى الله عن الخيلاء، وأجدني أحب الجمال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا ثابت، أمَا تَرْضَى أن تعيش حميداً، وتقتل شهيداً، وتدخل الجنَّة " فَعاشَ حميداً وقُتِلَ شهيداً يوم مسيلمة ".

2926- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { لاَ تَرْفَعُوۤاْ أَصْوَاتَكُمْ }: [الآية: 2]، قال: كانوا يرفعون ويجهرون عند النبي صلى الله عليه وسلم، فوعظوا ونُهُوا عن ذَلِكَ.