الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَىۤ أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ }

- علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن النضر بن سويد، عن الحلبي، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " الأجل المقضي: هو المحتوم الذي قضاه الله و حتمه، و المسمى: هو الذي فيه البداء، يقدم ما يشاء، و يؤخر ما يشاء، و المحتوم ليس فيه تقديم و لا تأخير ".

- و عنه، قال: حدثني ياسر، عن الرضا (عليه السلام)، قال: " ما بعث الله نبيا إلا بتحريم الخمر، و أن يقر له بالبداء، أن يفعل الله ما يشاء، و أن يكون في تراثه الكندر ".

- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عز و جل: { قَضَىۤ أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ } ، قال: " هما أجلان: أجل محتوم، و أجل موقوف ".

- محمد بن إبراهيم النعماني، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن، عن محمد بن خالد الأصم، عن عبد الله بن بكير، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام)، في قوله عز و جل: { قَضَىۤ أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ } ، قال: " إنهما أجلان: أجل محتوم، و أجل موقوف ".

فقال له حمران: ما المحتوم؟ قال: " الذي لله فيه المشيئة ".

قال حمران: إني لأرجو أن يكون أمر السفياني من الموقوف. فقال أبو جعفر (عليه السلام): " لا، و الله، إنه لمن المحتوم ".

- العياشي: عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله: { ثُمَّ قَضَىۤ أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ }.

قال: " الأجل الذي غير مسمى موقوف، يقدم منه ما يشاء، و يؤخر منه ما يشاء، و أما الأجل المسمى فهو الذي ينزل مما يريد أن يكون من ليلة القدر إلى مثلها من قابل- قال- و ذلك قول الله:فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ } [الأعراف: 34، النحل: 61] ".

- عن حمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله: { ثُمَّ قَضَىۤ أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ }.

قال: " المسمى ما سمي لملك الموت في تلك الليلة، و هو الذي قال الله:فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ } [الأعراف: 34، النحل: 61] و هو الذي سمي لملك الموت في ليلة القدر، و الآخر له فيه المشيئة، إن شاء قدمه، و إن شاء أخره ".

السابقالتالي
2