هذا الوصف يشعر بأنه علة فيما قبله، إذ الموصول هنا يدل من كل المتقدمة، وليس العيب في جمع مالاً بل في عدده. يحسب أن ماله أخلده. وفي عدده عدة معان: قيل: عده كل وقت وآخر، تحفظاً عليه. وقيل: عدده كنزه. وقيل: عدده أعده للحاجة. وقرئ: جمع وعدد بالتشديد وبالتخفيف. والمراد به من لم يؤد حق الله فيه شحاً وبخلا، كما تقدم في سورة{ أَلْهَاكُمُ ٱلتَّكَّاثُرُ } [التكاثر: 1].