الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَنَاةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلأُخْرَىٰ }

{ وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ } لِلَّتَيْن قبلها { ٱلأُخْرَىٰ } صفة ذم للثالثة وهي أصنام من حجارة كان المشركون يعبدونها ويزعمون أنها تشفع لهم عند الله ومفعول أفرأيتم الأول اللات وما عطف عليه والثاني محذوف،والمعنى أخبروني ألهذه الأصنام قدرة على شيء ما فتعبدونها دون الله القادر على ما تقدم ذكره؟ولما زعموا أيضاً أن الملائكة بنات الله مع كراهتهم البنات نزلت: