{ وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ } بسطت وصارت مهادا لحسب قوتنا وإحاطتنا بها ولو كانت مكورة تكويرا لا يظهر لنا لسعة سطحها وقيل مكورة وهو الصحيح خلافا لما اختاره الشيخ يوسف بن ابراهيم رحمه الله وكذا الخلف في السماء واختلف أيضا هل أطرافها متصلة بأطراف الأرض أو هي محيطة بالأرض من فوق وخلف اختاره بعضهم الأول ومن قدر على خلق ذلك قدر على البعث وما بعده وهل أحد يخلق ذلك وقرأ علي بضم تاء خلقت ورفعت وسطحت وإسكان ما قبلها على حذف المفعول أي خلقتها أو رفعتها ونصبتها وسطحتها وعن هارون الرشيد سطحت بتشديد الطاء وإسكان التاء.