12، 13، 14- كذبت بالرسل قبل هؤلاء أمم كثيرة: قوم نوح، والقوم المعروفون بأصحاب الرس، وثمود، وعاد، وفرعون، وقوم لوط، والقوم المعروفون بأصحاب الأيكة، وقوم تُبَّع، كل من هؤلاء كذب رسوله فحق عليهم ما وعدتهم به من الهلاك. 15- أعطلت إرادتنا أو عوَّقت قدرتنا فعجزنا عن الخلق الأول فلا نستطيع إعادتهم؟! لم نعجز باعترافهم، بل هم فى ريب وشبهة من خلق جديد بعد الموت. 16- أقسم: لقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تحدثه به نفسه، ونحن - بعلمنا بأحواله كلها - أقرب إليه من عرق الوريد، الذى هو أقرب شئ منه. 17- إذ يتلقى الملكان الحافظان أحدهما عن اليمين قعيد والآخر عن الشمال قعيد، لتسجيل أعماله. 18- ما يتكلم به من قول إلا لديه ملك حافظ مهيأ لكتابة قوله. 19- وجاءت غشية الموت بالحق الذى لا مرية فيه. ذلك الأمر الحق ما كنت تهرب منه. 20- ونفخ فى الصور نفخة البعث، ذلك النفخ يوم وقوع العذاب الذى توعدهم به. 21- وجاءت كل نفس برة أو فاجرة معها من يسوقها إلى المحشر، ومن يشهد بعملها.