الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَآ أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ ٱلأَحَادِيثِ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }

{ وَقَالَ ٱلَّذِى ٱشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ } وهو (قطفير) العزيز { لاِمْرَأَتِهِ } زليخا { أَكْرِمِى مَثْوَاهُ } مقامه عندنا { عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَآ أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا } وكان حصوراً { وَكَذٰلِكَ } كما نجيناه من القتل والجبِّ وعطفنا عليه قلب العزيز { مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى ٱلأَرْضِ } أرض مصر حتى بلغ ما بلغ { وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ ٱلأَحَادِيثِ } تعبير الرؤيا عطف على مقدّر متعلق( بمكّنّا): أي لنملِّكه، أو الواو زائدة { وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ } تعالى لا يعجزه شيء { وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ } وهم الكفار { لاَّ يَعْلَمُونَ } ذلك.