الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ ٱلشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ ٱلشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنْكَرِ وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ } أي طريق تزيينه { وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ فَإِنَّهُ } أي المتبع { يَأْمُرُ بِٱلْفَحْشَاءِ } أي القبيح { وَٱلْمُنْكَرِ } شرعاً باتباعها { وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنكُم } أيها العصبة بما قلتم من الإِفك { مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً } أي ما صلح وطهر من هذا الذنب بالتوبة منه { وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يُزَكّى } يطهِّر { مَن يَشَآءُ } من الذنب بقبول توبته منه { وَٱللَّهُ سَمِيعٌ } بما قلتم { عَلِيمٌ } بما قصدتم.