{ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَـٰفَّـٰتٍ } بأجنحتها أي قد رأوها { وَيَقْبِضْنَ } يعني إذا وقف الطائر صافا بجناحيه لا يزول في تفسير بعضهم. { أَمَّنْ هَـٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُمْ مِّن دُونِ ٱلرَّحْمَـٰنِ } على الاستفهام إن أراد عذابكم أي ليس أحد ينصركم من دونه { إِنِ ٱلْكَافِرُونَ } ما الكافرون { إِلاَّ فِي غُرُورٍ } يعني في غرور الشيطان { بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوٍّ } وهو الشرك { وَنُفُورٍ } عن الإيمان. { أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَىٰ وَجْهِهِ } لا يبصر موضع قدميه وهذا مثل للكافر { أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً } عدلا يبصر حيث يسلك وهذا مثل المؤمن أي أن المؤمن أهدى من الكافر قال محمد يقال أكب على وجهه بالألف وكبه الله بغير ألف { قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ } أي أقلكم من يؤمن.